احتفلت جمعية "سواعد" لذوي الإعاقة الحركية بالمنطقة الشرقية بأحد مستفيديها الطالب زهير القرني بعد إتمامه حفظ القرآن الكريم كاملاً بالتعلم "عن بعد"، ضاربًا أروع الامثلة في الإصرار والنجاح.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية "سواعد" للإعاقة الحركية فيصل بن عبدالله فؤاد أبو بشيت: إننا نفخر بالطالب زهير القرني الذي ختم اصراره وعزيمته بحفظ كتاب الله، ونحن كمجلس إدارة ومنسوبي الجمعية نفخر بمثل هذه النماذج سواء "زهير"، أو من سبقه أحمد السليم الذي تعلم اللغة اليابانية بجهود ذاتية.
وأضاف: مثل هؤلاء الأبطال لم تمنعهم الإعاقة أو تقف في طريقهم نحو النجاح،فإصرارهم وعزيمتهم هي الدافع الأول لهم ووصلوا إلى ما وصلوا إليه، فلهم منا كل الشكر والتقدير والدعم، فمثل هذه النماذج لديها المزيد والمزيد.
وقال المدير التنفيذي للجمعية خالد الهاجري: ما حققه الطالب زهير القرني من ختمه للقرآن الكريم رغم إعاقته وصعوبة تعلمه، إلا أن هذا يثبت للجميع أن ذوي الإعاقة لم ولن تقف حياتهم أو طموحاتهم عند حد معين، فهناك نماذج مشرفة من مستفيدي الجمعية ومن العاملين فيها تخدم هذا الوطن في عدة مجالات.
يذكر أن الطالب زهير القرني أحد "مستفيدي" جمعية سواعد للإعاقة الحركية ويشارك في الفرق التطوعية، وهو شخصية اجتماعية محبوبة.