جذب ملتقى النحالين الأول بالقصيم، الأنظار إليه، واستقطب تجارَ وموزّعي النحل، بعد الخطة التي نفّذتها الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم، وامتد لستة أيام في المركز الدولي للمعارض والمؤتمرات؛ وذلك بهدف التثقيف بهذا المنتج الغذائي المليء بالفوائد الصحية.
وقال رئيس اللجنة الإعلامية عبدالعزيز الهدية قائلًا: عملت اللجنة المنظمة على توزيع الفعاليات بما يحقق الشمولية وتلبية احتياجات ومطالب الجميع، وليحقق أهداف الملتقى المتمثلة في دعم الشأن الاقتصادي وتقوية الجذب السياحي، إضافة إلى دخول الشباب ساحة العمل والاستثمار؛ ومنها تخصيص منطقة متكاملة لعربات الأطعمة والأسر المنتجة؛ لعرض منتجاتهم وتقديم مهاراتهم في الأعمال الفنية والمنسوجات اليدوية والتراثية والأكلات".
وقالت إحدى المشاركات "نورة علي": "بفضل الله أتيحت لنا فرصة التكسب وعرض منتجاتنا من خلال الملتقى؛ حيث أقوم بطهي الطعام الشعبي مثل الجريش والقرصان وتقديمه للزوار، وقد تفاعل الكثير معي وشجعوني، وأعتبر مشاركتي مثمرة ومفيدة، فالشكر للمنظمين".
وتحكي أم سعد "مشاركة": تعتبر مثل هذه الملتقيات فرصة جيدة للتسويق لأعمالنا بفضل كثافة الزوار المتوقعة؛ وعليه فإنه يهمنا المشاركة والتواجد منذ وقت مبكر يبدأ من بعد صلاة العصر وحتى العاشرة مساءً ورغم تقلب الأجواء؛ إلا أن المنتجات التي أقدّمها وهي الكليجا والفتيت تجد طلبًا كبيرًا وثناء يعطينا دافع للعمل والتميز".
وأكدت خبيرة المكياج والتجميل منار النعيم: "للعسل فوائد عديدة لا حصر لها على الصعيد الغذائي؛ لكني سأتحدث من الناحية الجمالية؛ فقد ارتبط اللون الذهبي بالعسل، ففي الماضي جذب إليه الفضول وأصبح طعامًا لذيذًا، وفي الحاضر جذب إليه الفضول وأصبح يُستخدم في مستحضرات التجميل وتغذية البشرة؛ لما يحتويه من فوائد جمة في حل أغلب مشاكل البشرة؛ فهو مضاد للشيخوخة ويخفف من ظهور التجاعيد، ويُضفي الصحة على البشرة الجافة".
وتختتم "النعيم": كما أنه مفيد للبشرة الدهنية بخصائصه المغذية للبشرة، ومفيد عند تناوله لتقوية جهاز المناعة؛ باعتباره مضادًّا حيويًّا طبيعيًّا، وأيضًا عند وضعه على سطح البشرة يخلصها من الجراثيم والبكتيريا ويحفظها من التلوث، وقد انتشر ماسك الذهب في الآونة الأخيرة وتكلفته عالية.. فلماذا لا ننظر من زاوية أخرى ونلفت الأنظار إلى العسل ذي اللون الذهبي".