
انطلقت اليوم الجمعة، فعاليات ملتقى نجد الثاني لنوادر الأغنام "الحرية"، وذلك برعاية وإشراف مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الدوادمي، وبمشاركة واسعة من كبار المربين والمهتمين من مختلف مناطق المملكة.
ويأتي الملتقى امتدادًا لجهود الوزارة في تنمية قطاع الثروة الحيوانية واستدامته، من خلال إبراز السلالات الأصيلة والنادرة، وتعزيز المحافظة عليها، إلى جانب دعم تبادل الخبرات العملية والعلمية بين المربين، بما يسهم في رفع جودة الإنتاج المحلي وتحقيق مستهدفات الأمن الغذائي.
وأوضح مكتب الوزارة بالدوادمي أن تنظيم الملتقى ينسجم مع استراتيجية الوزارة في تطوير القطاعين الزراعي والحيواني، ورفع كفاءة الإنتاج، وتطبيق أفضل الممارسات البيطرية والبيئية.
وأشاد المكتب بالتعاون الكبير من الجمعيات التعاونية واللجان المنظمة، مؤكدًا أن الشراكة المجتمعية تمثل ركيزة رئيسية لنجاح الفعالية.
ويشتمل برنامج الملتقى على معارض تعريفية، وأنشطة توعوية، ولقاءات مباشرة مع المربين، لتسليط الضوء على أهمية حفظ السلالات النادرة، ورفع كفاءة الإنتاج الحيواني، بالإضافة إلى مناقشات متخصصة حول استدامة الموارد الطبيعية وتطوير أساليب التربية الحديثة.
من جهته، أكد مدير مكتب الوزارة بمحافظة الدوادمي عبدالرحمن ناصر المعجم، أن الملتقى يُعد فرصة مهمة لالتقاء المربين وتبادل التجارب الناجحة، مشيرًا إلى أن إقامة مثل هذه الفعاليات تُعزز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وتدعم مبادرات الوزارة في ترسيخ مكانة المملكة في تنمية الثروة الحيوانية وتحقيق الأمن الغذائي الوطني.