"السويلم": يوم العلم مناسبة عزيزة تعكس تجديد العهد والولاء للقادة ورد جميل الوطن

قال إنها الراية التي حملها الآباء لبناء دولة عصرية تستلهم الماضي وتستشرف المستقبل
رئيس مجلس إدارة جمعية عناية الصحية الدكتور عبد الرحمن السويلم
رئيس مجلس إدارة جمعية عناية الصحية الدكتور عبد الرحمن السويلم
تم النشر في

أكد رئيس مجلس إدارة جمعية عناية الصحية، الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السويلم أن يوم العلم هو يوم تاريخي تحتفي به المملكة العربية السعودية تعبيراً عن الانتماء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة، و يأتي هذا اليوم استجابة للأمر الملكي رقم أ/303 بتاريخ 9/8/1444م بأن يكون يوم 11 مارس يوماً خاصاً بالعلم.

وأوضح الدكتور "السويلم" أن هذا اليوم هو نفس التاريخ الذي وافق فيه الملك عبد العزيز على العلم السعودي بشكله الحالي ( 11 مارس 1937م)، ويمثل هذا اليوم أهمية تاريخية للمملكة منذ تأسيسها قبل 3 قرون ، فهي الراية التي حملها الآباء بقوة من أجل بناء دولة عصرية تستلهم الماضي وتستشرف المستقبل بثوابت التوحيد والعقيدة ، فهي الراية الوحيدة التي لا تنكس في العالم لما تحمله من سمة التوحيد والسلام، حتى أصبحت مظهراً من مظاهر العزة والشموخ والوحدة الوطنية والقوة والسيادة والفخر والاعتزاز للسعوديين .

وأضاف : إن يوم العلم مناسبة عزيزة على قلوبنا وتعكس تجديد العهد والولاء للقادة ورد جميل الوطن علينا ، كما أنه مناسبة تربط الأجيال الناشئة بجيل الآباء والتعريف بتضحياتهم وما بذلوه من غال ونفيس، من أجل أن نستظل بظلال هذه الدولة التي حققت إنجازات مبهرة ونالت مكانة عالمية مرموقة، حتى أصبحت محطة عالمية ومنبراً للسلام والمحبة ودولة عصرية قائمة على التوحيد والسلام والمحبة، ولما تقدمه من أعمال إنسانية على المستوى المحلي والعالمي، فالمملكة منذ تاريخ إعلانها في عهد المؤسس وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله- وهي تمد يد العطاء والعون للإنسانية من غير تمييز للون ولا دين، مما جعلها تحصل بحسب أرقام الأمم المتحدة على الصدارة في مجال تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية .

وتابع: إن استمرار هذا العطاء لأبناء الوطن جيلًا بعد آخر يؤكد أن المملكة تسير بخطى ثابتة انطلاقاً من ثوابتها الدينية والإنسانية في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - التي لها تطلعات كبيرة في إقامة دولة حديثة تستلهم المتغيرات العالمية، وتستشرف المستقبل برؤية 2030م التي وضع لبنتها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ـ حيث تشهد المملكة تحولاً كبيراً يرتكز على تحقيق وتعميق الأثر وإحداث نقلة نوعية في مختلف القطاعات، ليقوم الوطن بتنفيذ عدد من البرامج والمشاريع الضخمة التي تسهم في التقدم والتطوير في شتى المجالات، وتنويع الاقتصاد، ورفع مستوى جودة الحياة، وتطوير القطاعات المساهمة في الاقتصاد ومنها القطاع غير الربحي؛ حيث تهدف رؤية المملكة إلى رفع مساهمته في إجمالي الناتج المحلي من أقل من 1% إلى 5%.

وأردف بأن ما حققته المملكة لشعبها من إنجازات حضارية وتمكين في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية، وما قدمته من خدمات مميزة ومذهلة في الحج؛ سهّلت الوصول إلى أرض الحرمين ومهبط الوحي، حتى أصبح الحج والعمرة سياحة دنيوية ودينية. فاليوم تتبوأ المملكة مكانة دولية متميزة، وذلك بفضل سياستها المتوازنة وانتهاج منهج الوسطية والاعتدال حتى أصبحت علامة فارقة تعرف بها المملكة والشعب السعودي .

واختتم بالقول: نسأل الله عز وجل أن تعود علينا هذه المناسبات وبلادنا في تطور مستمر يعمها الأمن والأمان والرخاء والرفاهية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org