برعاية وزارة الثقافة تطلق جمعية سفراء التراث، وهي الجمعية المعنية بالتعريف بتراث المملكة، حملة توعوية تثقيفية تهدف إلى التعريف بتاريخ المملكة العربية السعودية وتراثها.
وتواصل جمعية "سفراء التراث" نشاطاتها وإقامة فعالياتها عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث تقيم الجمعية نشاطًا للتعريف بتاريخ السعودية وتراثها وآثارها من خلال جلسات حوارية ومناقشات أدبية وتواصل مباشر مع الجمهور عبر مساحة الجمعية المخصصة في منصة "تويتر".
وتهدف الفعالية إلى تعريف جميع أطياف المجتمع السعودي بتاريخ كل مناطق المملكة وأهم الآثار فيها؛ وذلك انطلاقًا من الهدف الأسمى لدى الجمعية في تعزيز روح الانتماء لهذا الوطن المعطاء وتقويتها، وتنمية شعور الفخر بهذا الإرث الحضاري العميق، إضافة إلى دعم الجمعية لرؤية المملكة المباركة 2030، التي أولت جانب التراث والاهتمام به عناية فائقة النظير، وجعلت الاحتفاء والتعريف بتاريخ المملكة من أولوياتها ومن أهدافها.
وتنطلق الجمعية عبر مساحة "تويتر" في جلسات حوارية، مستعينة بكوكبة من أبرز الإعلاميين والمثقفين والمسؤولين والأكاديميين والمختصين بتاريخ المملكة، وسيعملون على إبراز أهم الآثار والتعريف بها، وتشمل الجلسات الحديث عن كل مناطق المملكة العربية السعودية.
وتتيح الجمعية للجمهور التواصل المباشر مع المحاضرين من خلال عرض الاستفسارات وطرح الأسئلة، وتخصيص وقت محدد لعرض مناقشات الجمهور؛ كي تعم الفائدة وينتشر النفع، كما أنه ستعقد مسابقات في المواد الإعلامية المطروحة للمناقشة، وسيجري السحب على جوائز قيمة لتحفيز الحضور على المشاركة الفعالة وليس فقط مجرد الحضور.
وجمعية "سفراء التراث" من الجمعيات الرائدة في هذا المجال المعنية بتاريخ المملكة وآثارها، يدعمها في ذلك كوكبة من الحشد الإعلامي والمختصين والمهتمين، وتنطلق عبر وسائل التواصل الاجتماعي المسموع والمكتوب والمقروء.