تسهم الندوة العالمية للشباب الإسلامي عبر مكاتبها المنتشرة حول العالم في تنمية المجتمعات، من خلال مشروعاتها التنموية والإنسانية الفريدة التي تسعى لخير الإنسان في كل مكان.
وفي جمهورية قيرغيزيا أنشأت الندوة العالمية مكتبها في العام 2000م، في العاصمة بيشكيك؛ حيث استطاع تقديم العديد من البرامج التنموية الهادفة التي تركت بصماتها الفاعلة بين المواطنين من خلال بناء المساجد وحفر الآبار المنتشرة في طول البلاد وعرضها، ودعم العملية التعليمية فأنشأ المعاهد والمدارس التي خرّجت الكثير من الدارسين.
وقدم العديد من الدورات في مختلف العلوم المهنية والمعرفية، ونفذ العديد من القوافل الطبية التي أجرت مئات العمليات الجراحية وقدمت الدواء المجاني للمرضى.
كما يحظى مكتب الندوة بتأييد ودعم الجهات الحكومية في كل الوزارات والذين يؤكدون في تصريحاتهم على الدور الحيوي للندوة في مختلف مناطق البلاد.
ويثمّن مكتب الندوة في قرغيزيا الجهود الإنسانية والعطاء الخيري المتواصل للمملكة العربية السعودية، ويؤكد ريادتها في ميدان الإحسان وخيرها الممتدّ إلى كل بلدان العالم ووقوفها مع الجميع في الأزمات والكوارث، بهدف خدمة الإنسان حتى استحقت بجدارة لقب "مملكة الإنسانية".