ودعا الله تعالى أن يَجزي الفقيد الكبير خيرَ الجزاء على ما قدَّم لدينه ووطنه وأمته، وما بذله من الجهد والعطاء الذي رسم به صفحة تاريخية مضيئة أعانه الباري جل وعلا عليها فسدده ووفقه، ستظل بأمر الله بصماتها راسخة في تاريخنا العربي والإسلامي والإنساني، فقد كان بحق أحد من وفقهم الله تعالى لتسجيل فصل مهم في ذاكرة التاريخ، وكان في طليعة رواد الحوار والسلام والإصلاح والنزاهة والعفة، ويكفيه في هذا خدمته للحرمين الشريفين عمارة ورعاية.