نظم برنامج "بسمة حياة" بمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، بمنطقة الرياض، مؤخرًا، جلسة ترفيهية للأطفال المصابين بمرض السرطان.
جاء ذلك بالتعاون مع مؤسسة مستشفى الملك فيصل التخصصي الخيرية، "وريف الخيرية".
وتضمنت الجلسة تطويرًا مهاريًا لأمهات الأطفال، كدعم نفسي تحت إشراف مختصة في إحدى قاعات مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي.
وقُدم العلاج وتفريغ المشاعر عن طريق الرسم والكتابة والتنفس واليوغا، من خلال الجلسة الترفيهية للأطفال، ويستمر البرنامج لمدة شهرين.
من جانبه، قال مدير إدارة البرامج بمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية صالح الشمراني: إن المؤسسة بالتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي الخيرية، حريصة على مراعاة الجانب الترفيهي للأطفال، وإقامة مثل هذه الفعاليات للأطفال مرضى السرطان وذويهم؛ لتُدخل الفرح والبهجة والسرور بين الأطفال المصابين؛ لتسليتهم والترفيه عنهم.
وأكد "الشمراني" أن الجانب النفسي مهم جدًا في تقبّل الطفل للعلاج وارتفاع المناعة.
وأشار "الشمراني" إلى أن مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، وقعت مذكرة تعاون مع مؤسسة مستشفى الملك فيصل التخصصي الخيرية "وريف الخيرية"، تهدف إلى فتح آفاق التعاون بين الطرفين في العديد من المجالات الخيرية المختلفة.
وتهدف إلى تحسين نوعية الحياة للأطفال الذي يعانون من مرض السرطان وتفعيل برامج التوعية الخاصة بأمراض السرطان، إضافة إلى دعم الأطفال المصابين بمرض السرطان من خلال البرامج الترفيهية المختلفة.
وأوضح "الشمراني" أن مبادرة برنامج "بسمة حياة" الذي أطلق عام 2017م، من أهم المبادرات التي تقدم خدمات للأطفال مرضى السرطان وأسرهم؛ بهدف رعاية مرضى السرطان من الأطفال من خلال طرح برامج وخدمات اجتماعية متكاملة، وتهدف إلى تثقيفهم وتوعيتهم وتثقيف وتوعية أسرهم بتداعيات المرض وطرق مواجهته، بالإضافة إلى برامج ترفيهية مصاحبة.