المشاركون في "علوم الحياة السنوي" يدعون لتطوير خطط مواجهة التحديات البيئية

سبق- الدمام: دعا المشاركون في اللقاء السنوي التاسع والعشرين للجمعية السعودية لعلوم الحياة، عقد تحت عنوان "البيئة والتنمية في منطقة الخليج العربي"، إلى تنسيق الجهود بين دول مجلس التعاون الخليجي، في كل ما يتعلق بالبيئة والتنمية المستدامة من خلال أمانة دول المجلس.

 

وأكدوا على أهمية تطوير الخطط الإستراتيجية لمواجهة التحديات البيئية في دول المجلس، وتحويل ممارسات التنمية لتصبح نوعاً من سلوك الفرد اليومية، منوهين إلى أهمية التقدم الصناعي مع تفعيل التشريعات البيئية وتطويرها لتتناسب مع مخاطره.

 

ويرى المشاركون، بضرورة إخضاع المشاريع التنموية للدراسات البيئية المتكاملة قبل تنفيذها، والمحافظة على البيئات الطبيعية، وتوثيق تنوعها الأحيائي، وتنميتها بما يلبي استدامتها، مشجعين على الاستثمار في صناعات إعادة التدوير الواعدة ودعمها بالتشريعات، والتمويل اللازمين.

 

وشدد المشاركون، على تحديث البيانات المتعلقة بالبيئة من قبل الجهات المختصة بها، وإتاحتها للباحثين، والحد من استخدام المواد الكيماوية ذات الأثر السلبي على البيئة والصحة العامة والمنتجات المعدلة وراثياً ومكافحة التلوث البيئي بأنواعه المختلفة.

 

وطالبوا بحماية غابات المانجروف واستزراعها لأهميتها في البيئة البحرية، منوهين إلى ضرورة

 

الاستفادة القصوى من التقنيات الإعلامية لتنفيذ برامج توعية بيئية لكل فئات المجتمع.