شهدت محافظة الطائف، تنظيم حفل الزواج الجماعي السادس، لخامس "مظافرة الجعّدة"، بقاعة السلام للاحتفالات بالطائف.
وزُفَّ 26 شابًا وفتاةً، وسط حضور كبير من أفراد الخامس، والأقارب، والأصدقاء، واستُهِل بفقرة "مسيرة العرسان"، ثم قدَّمَ مدير فرع هيئة الصحفيين السعوديين بالطائف مدير مكتب صحيفة مكة بالمحافظة الإعلامي عطاالله مسفر الجعيد، الحفل الخطابي، الذي بدأ بآيات عطرة من كتاب الله الكريم.
ثم ألقى الشبل منصور بن صالح صويلح الجعيد، قصيدة بالفصحى، رحَّبَ فيها بضيوف الحفل، وأشاد بخامس المظافرة أعيانًا، وأفرادًا.
تلا ذلك كلمة لشيخ المظافرة مسيفر صويلح الجعيد، رحّب فيها بالضيوف، مُشيرًا إلى أن مُبادرة الزواج الجماعي تعالج ظواهر اجتماعية متعددة، كما أنها بسطت تكاليف الزواج، زافًا التهاني للمُتزوجين في حفل البارحة.
وأضاف "الجعيد": "مهما تعددت لهجاتنا، وتنوعت قبائلنا فإن هويتنا الواحدة، والوحيدة هي السعودية، ولا نقبل أي انقسام في ذلك"، مُقدمًا شُكره وتقديره للجان العاملة في الزواج الجماعي.
وأفصحَ شيخ خامس المظافرة من قبيلة الجعدة من عتيبة مسيفر صويلح الجعيد، عن إنفاق لجنتي "الضيافة" و"التجهيزات" لمبلغ يصل لنصف مليون ريال، من ميزانية الزواج الجماعي، كأكثر اللجان إنفاقًا.
وأوضح "مسيفر" أن ذلك يُشكل أكثر من 90 بالمائة من الميزانية، مُنوهًا في الوقت نفسه، إلى أن عدد اللجان العاملة في مُبادرة الزواج الجماعي منذ انطلاقتها العام 1437هـ، وحتى عامها السادس هذا العام 1444هـ، بلغ ثماني لجان، شملت لجان "المجلس الاستشاري - المالية - الإعلامية - الاستقبال - الضيافة - التجهيزات"، بإلإضافة إلى اللجنة النسائية، ولجنة التقييم والتغذية الراجعة.
ولفت إلى أن عدد الأعضاء في إجمالي اللجان يصل إلى ثلاثين شخصًا، وكل لجنة عدد أعضائها بين ثلاثة وخمسة أشخاص، مُبينًا أن الاستعداد للزواج الجماعي يبدأ قبل أربعة أشهر من إقامته.
وجاءت النسخة السادسة من أوبريت المظافرة بعددٍ من اللوحات، من كلمات الشاعرين متعب عبدالله الجعيد، ومحمد مصلح الجعيد، وأداء المُنشدين سيف المنصوري، وعزام مثيب الجعيد، ومُشاركة صفوف المظافرة. عقِبَ ذلك تناول ضيوف الحفل طعام العشاء الذي أُعِد بهذه المناسبة.
ويأتي حفل الزواج الجماعي السادس البارحة، ليقفز بعدد الشباب والفتيات المُستفيدين من مبادرة الزواج الجماعي للمظافرة، لـ200 عريس وعروس، ضمن ستة احتفالات، بتكلفة مالية تزيد على 2 مليون ريال.