نظّمت جامعة الملك خالد، بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، أمس الأول الخميس، ديوانية التواصل الحضاري بعنوان "التجربة التاريخية السعودية وأثرها في تعزيز الهوية الوطنية"، قدّمها مدير مركز تاريخ منطقة عسير وأستاذ التاريخ الحديث والمعاصر المشارك بالجامعة الدكتور علي بن عوض آل قطب، وباحثة دكتوراه التاريخ السياسي وضحى بنت ملفي الخذامي، وأدار اللقاء عميد عمادة شؤون الطلاب بالجامعة الدكتور علي بن مسفر القحطاني، وحضره نخبة من المختصين ومنسوبي وطلاب الجامعة وأقيم في مركز المعارض والمؤتمرات بالمدينة الجامعية بالفرعاء.
وتناول اللقاءُ الحواري مَحاور عدة شملت مفهوم وأسس الهوية الوطنية، وعناصر الهوية الوطنية، والمراحل التاريخية الرئيسية في المملكة، وكذلك الهوية الوطنية في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وناقش اللقاءُ السمات التي جعلت من التجربة التاريخية السعودية تجربة فريدة استثنائية استعرض الدكتور علي بن عوض آل قطب جوانب منها؛ مشيرًا إلى أبرز مراحل التاريخ السعودي وأهم أحداثه ومحطاته التاريخية، وشدد "آل قطب" على أن بناء الدولة السعودية كان مشروعًا حضاريًّا في كل تفاصيله، وقد تحقق لهذا المشروع النجاح والاستدامة حين استعلى على الجهوية والقبلية والمناطقية وعمل على ترسيخ القيم الحضارية العليا.
كما استعرض اللقاءُ مفهومَ الهوية الوطنية، وتحدثت الباحثة وضحى بنت ملفي الخذامي حول الأسس القائمة عليها، كما تطرقت الباحثة بإيجاز إلى الحديث حول عناصر الهوية الوطنية؛ وأيضًا تطرقت إلى الهوية الوطنية في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
بعد ذلك أتيحت مداخلات الحضور التي تمحورت حول مجال اللقاء والتي أسمهت في إثراء النقاش حول موضوع الديوانية، واختتم لقاء ديوانية التواصل الحضاري بتكريم المشاركين في اللقاء من مشرفة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الحضاري بمنطقة عسير الأستاذة صالحة الجرعي التي أشادت باللقاء وما تضمنه من طرح علمي رصين وحضور وتفاعل.