أدارت المحاميةُ الدولية "جود الحارثي" الجلسة الجانبية التي ربطت حقوق الإنسان، بإنجازات المملكة العربية السعودية في أهداف التنمية المستدامة، خلال أعمال الدورة الـ45 للاستعراض الدوري الشامل بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التي نظّمت بجنيف، برعاية هيئة حقوق الإنسان بالتعاون مع البعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة.
حضر الجلسةَ معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا التويجري، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالمحسن بن خثيلة، إلى جانب وفد المملكة المشارك في أعمال الاستعراض الدوري الشامل لمجلس حقوق الإنسان، كما شارك عددٌ من السفراء وممثّلي بعثات الدول الأعضاء لدى الأمم المتحدة.
وتمّ في الجلسة الجانبية استعراضُ تقرير المملكة العربية السعودية وتجربتها في جعل الأولوية للاستثمار في التعليم والصحة والخدمات الإجتماعية؛ حيث كل ذلك يصبُّ في تحقيق المملكة لأهداف تنميتها المستدامة، وقد أكدت المحامية جود الحارثي في مشاركتها، على أن أهم المحفزات هو رؤية ٢٠٣٠ التي جعلت المملكة تحقّق أهداف تنميتها المستدامة في كل القطاعات التي هيأت المملكة خلال فترةٍ قصيرة لمرحلة انتقالية لتطوير حقوق الإنسان في مجتمعها، ومما جعل السعودية مثالًا للدول الأخرى في استراتيجيتها لتحقيق حقوق الإنسان، وربطها بإنجاز أهداف التنمية المستدامة.
وذكرت المحامية الحارثي أن مشاركتها الدولية عن السعودية في لقاءات القضايا العالمية التي تركز على منع النزاعات وبناء السلام؛ تعزز من خبرتها ويرفع من رصيد ثقافتها الدولية في بناء السلام.
