حظيت فعالية الحرف اليدوية، ضمن فعاليات درب زبيدة، بإقبال كبير من الزوار الذين استمتعوا بما تحويه من تراث ثقافي يعكس الموروث الشعبي للمملكة.
وتنظيم "درب زبيدة" في قرية زبالا الأثرية، بتنظيم من هيئة التراث، بالتعاون مع محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية.
واشتملت الفعالية على 13 حرفة وصناعة يدوية من أبرزها: التطريز بالخرز، وحرفة السنارة، والنسيج والخياطة، وصناعة الخوصيات.
وحرفة الجودليات، وحرفة التطريز، وصناعة المجسمات، وصناعة المضاريب، والأعمال الصوفية، وحياكة السدو، وحرفة الخياطة، والنطو والغزل، وحياكة السدو.
واستمع الزوار أثناء تجولهم في زوايا وجنبات الموقع إلى شرح مفصل عن هذه الحرف وتاريخها وطريقة تصنيعها والمواد المتعلقة بها، من قبل المسؤولين في الفعالية.
فيما وقف البعض على صناعات يدوية مباشرة للسدو وبيوت الشعر، يعمل بصناعتها عددًا من النساء.