أطلقت جامعة الأمير محمد بن فهد، إدارة جديدة تحت مسمى "إدارة الانتباه المؤسسي والتأهب للمستقبل"؛ تهدف إلى التعامل المثالي مع المتغيرات المستقبلية، وتوقع التهديدات، والتعرف على الفرص المناسبة، واتخاذ القرارات بشأنها".
وتهدف الإدارة الجديدة أيضًا إلى استشعار الإشارات الضعيفة للقضايا المختلفة في وقت مبكر، وأيضًا التعاون مع المسائل الغامضة، واحتواء الغموض من خلال اختيار طرق مرنة ذات خيارات واقعية لاستشراف المستقبل.
وأوضح رئيس الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، أن إنشاء "إدارة الانتباه والتأهب المستقبل"، جاءت استجابة للمتغيرات المتسارعة في عالم يزداد تعقيدًا، ونظرًا لما تُخَلفه الثورة الرقمية من عوز في الانتباه.
وقال الأنصاري: "رأت الجامعة أن الوضع يُحَتم المزيد من اليقظة لرؤية المخاطر والفرص، لكي تتخذ موضعًا يمكّنها من التصرف بشكل أسرع، للتعامل مع المتغيرات المستقبلية، وتوقع التهديدات، والتعرف على الفرص واتخاذ القرارات بشأنها".
وأضاف الدكتور الأنصاري: "تفاعلًا مع هذا المشهد، بدأت الجامعة في نشر وتعزيز ثقافة "الجامعة اليقظة"، بين منسوبيها؛ ليشاركوا في تحقيق أهداف الإدارة الوليدة؛ مشيرًا إلى أن جامعة الأمير محمد بن فهد تعتبر من أوائل الجامعات في العالم التي تتخذ مثل هذه الخطوة.