كرَّمت إدارة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا المتطوعين ضمن مبادرتها المجتمعية عبر برنامج "المتطوع الناشئ"، بالتعاون مع مراكز الخدمة التابعة لها، التي تهتم بمشاركة أبناء العاملين في الحج في خدمة الحجاج بمقار سكن بمكة المكرمة.
وتفصيلاً، كانت المبادرة لها الأثر العظيم في نفوس الحجاج، وإدخال البهجة والسرور عبر تقديمهم الورود والهدايا التذكارية لهم؛ وذلك بهدف غرس الأعمال التطوعية منذ نشأتهم، وتشجيعهم منذ الصغر على الانخراط في المجتمع، وتعلُّم المهارات الحياتية من خلال العمل التطوعي الذي يُعد إحدى الفرص الرائعة التي تركز على مساعدة الآخرين، إضافة إلى العديد من الفوائد التي يمكن للأطفال الاستفادة منها، من خلال المشاركة فيها؛ إذ تعتبر مشاركة النشء في بعض الأعمال التطوعية التي تناسب أعمارهم مهمة، ولها فوائد لهم وللمجتمع كله.
وأوضح مستشار رئيس مجلس إدارة شركة حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا المشرف العام على شركات تقديم الخدمة، المهندس عادل قاري، أنه إلى جانب كون العمل التطوعي ذا قيمة وأهمية كبيرة فإنه يتميز بمجموعة كبيرة من الإيجابيات والفوائد التي تنعكس على النشء بشكل عام. ومن فوائدها تعليم الأطفال وتشجيعهم على القيام بالأعمال التطوعية.
وأشار المهندس "قاري" إلى أن العمل التطوعي يساعد على تعليم النشء أهمية تقدير الأمور من حولهم، ويعزز لدى النشء منظورًا جيدًا للعالم من حولهم، ويلهم في نفوس الأطفال أهمية العطاء، ويقدم فرصة لاكتشاف مهارات حياتية جديدة، ويقوم ببناء المهارات الاجتماعية لديهم.
وأضاف: إن للعمل التطوعي فوائد على الصحة البدنية والعقلية للنشء، يكتسبونها من خلال العمل التطوعي، وكذلك مهارة العمل التعاوني وأهميته.
