نظّمت الإدارةُ العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة نجران، اليوم الخميس؛ ندوةً افتراضية بعنوان "رؤية 2030.. استراتيجية وطنية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد".
جاء ذلك برعاية أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد؛ احتفاءً باليوم العالمي لمكافحة الفساد.
وألقى كلمةَ التدريب التقني نائبُ محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لسياسات التدريب والجودة، الدكتور عبدالله بن مستور آل مرزوق.
وتناولت الجلسةُ الأولى محورَ "مكافحة الفساد في عهد الرؤية.. تحولات وتحديات"، وترأّسها مدير إدارة الندوات والمؤتمرات بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد محمد بن منصور بن لؤي.
وشارك في الجلسة المستشارُ بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري، وعضو مجلس الشورى الدكتور سلطان بن سعد آل فارح، ومدير عام الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة نجران الدكتور محمد بن أحمد الزهراني.
وتناولت الجلسةُ الثانية محورَ "النزاهة ودورها في إرساء دعائم التنمية المستدامة"، وترأّسها مدير إدارة الندوات والمؤتمرات بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد محمد بن منصور بن لؤي، وشاركه الجلسةَ عضوُ مجلس الشورى الدكتور محمد بن عبدالله آل عباس، وعضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين الدكتورة فهدة بنت سلطان السديري، ورئيس مركز "تعارفوا" للإرشاد الأسري الدكتور سعود صالح المصيبيح.
وأكّد الدكتورُ محمد الزهراني حرصَ التدريب التقني على تفعيل هذا اليوم العالمي، من أجل زيادة الوعي بخطورة الفساد ومشاكله وسُبل مكافحته، والذي حرصت القيادة الحكيمة، أيدها الله، على اتباع النهج الإسلامي باجتثاث الفساد بكل صوره ومحاربته وسنّ التشريعات والأنظمة.
وقال: الحمد لله، نرى اليوم ثمار حملة مكافحة الفساد والإفساد التي انطلقت بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، الأمير محمد سلمان، حفظهما الله.
وأضاف "الزهراني": أن المفسدين لم يعد لديهم حصانة من المساءلة، والوضوح الذي يعلن من هيئة الرقابة ومكافحة الفساد بين الحين والآخر، ما هو إلا إرادة حازمة وقادرة، إن شاء الله، على محاربة الفساد واجتثاثه وكل من تسوّل له نفسه في هدم الخطط التنموية وإهدار ثروات ومقدرات هذا الوطن الغالي، وإسهامًا في تحقيق رؤية المملكة 2030، وبناء اقتصاد قوي ومتماسك؛ للوصول إلى مجتمع طموح وحيوي ينعم بالنزاهة والشفافية.