اختتمت جامعة الملك خالد، اليوم الإثنين، في مدينة الرياض، أعمال "ملتقى سبل الوقاية من حرائق الغابات".
نظمت الجامعة الفعالية بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وبالشراكة مع جامعة موناش الأسترالية.
جاء ذلك بحضور عدد من الجهات الحكومية والشركات الخاصة والجامعات والمكاتب الاستشارية ذات العلاقة في مجال إدارة وتنمية الغطاء النباتي في مشروعات المملكة.
وتضمّنت جلسات اليوم الختامي عددًا من الموضوعات؛ أبرزها الممارسات الدولية في مجال إدارة الحرائق وأخطارها والإدارة المتكاملة لها، ونتائج المراجعة والتحليل بما شملته من تقييم لأخطار الحرائق ونظام البيانات المكانية.
وأوضحت مديرة مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للأبحاث البيئية واستدامة الموارد الطبيعية بجامعة الملك خالد الدكتورة رحمة ناصر القثانين، أن الملتقى خرج بعدد من التوصيات من ضمنها: تأسيس مجموعة العمل الوطنية لإدارة الحرائق، وتحديد الأدوار الرئيسة، وتفعيل البرنامج لإدارة حرائق الغابات في NCVC لدعم إدارة مجموعة العمل.
وتسهيل تطوير البرنامج الوطني لإدارة الحرائق، والتشريعات اللازمة، ووضع خطط عمل متعددة الأطراف لوضع وتنفيذ البرنامج الوطني لإدارة الحرائق واستراتيجيات إدارة الموارد المرتبطة به.
كما أوصى بتأسيس آليات تنسيق متعددة الأطراف لكل من الخطط أو مجالات العمل في البرنامج، مثل: تقييم المخاطر، وبرامج المجتمع، وبرنامج المتطوعين لإدارة الحرائق، والتدريب المتكامل، والتخطيط للاستجابة الأولية للحرائق، وإعادة تأهيل الحرائق.