دشن أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الثلاثاء، مشروع "المرصد الحضري"، الذي يهدف إلى دعم الجهود التنموية المستدامة وتعزيز جودة الحياة.
جاء ذلك بحضور الرئيس التنفيذي للمكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة الباحة المهندس عبدالعزيز بن محمد النعيم، والمكتب الاستشاري المتعاقد معه لتنفيذ المشروع لدعم أعمال المرصد وضمان دقة بياناته.
وأكد رئيس اللجنة الإشرافية للمكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة الباحة الأمير حسام بن سعود، أن إطلاق "المرصد الحضري" يمثل خطوة مهمة ضمن مسار التنمية الشاملة للمنطقة، والذي سيوفر قاعدة بيانات ومؤشرات دقيقة لتوجيه الموارد وتقييم أداء المشاريع التنموية بشكل أفضل.
وبيّن أهميته لضمان قياس الخطط التنموية وقابلية تحقيقها، في ظل ما تشهده منطقة الباحة مثلها مثل غيرها من مناطق المملكة من تطور وازدهار في ظل رؤية المملكة الطموح 2030.
وأضاف أن "المرصد الحضري" سيكون منصة متكاملة لمتابعة التقدم المحرز في مشاريع التنمية، وضمان أن تلك المشاريع تلبي احتياجات السكان بأفضل الطرق الممكنة.
وشدد على أن الشراكة والتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة جزء لا يتجزأ من نجاح هذا المشروع، متطلعًا إلى تحقيق رؤية تنموية متكاملة تجعل من منطقة الباحة نموذجًا يحتذى به في التخطيط الحضري الذكي والتنمية المستدامة.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للمكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة الباحة المهندس عبدالعزيز بن محمد النعيم: إن "المرصد الحضري" جزء من رؤية شاملة تستهدف تعزيز كفاءة التخطيط الحضري وتطوير البنية التحتية بما يلبي احتياجات السكان في المنطقة.
وأشار إلى أن المرصد يعتمد على تقنيات متقدمة في جمع البيانات وتحليلها؛ ما يضمن تقديم معلومات موثوقة وشفافة للمسؤولين والجهات المعنية.
يُذكر أن المراصد الحضرية تعد من الأدوات الحيوية في التخطيط والتنمية؛ حيث تجمع المعلومات والمؤشرات المتعلقة بالجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والعمرانية.
كما تسهم في توفير قاعدة بيانات شاملة تُمكّن صناع القرار من متابعة التغيرات في المنطقة والمحافظات التابعة لها؛ ما يدعم اتخاذ قرارات مستنيرة تخدم التنمية المستدامة.