أكد مدير جامعة نجران الدكتور فلاح بن فرج السبيعي، أن المستشفى الجامعي يقدم خدمات طبية عالية المستوى، مشيراً إلى أن إنجازاته في مجال الجراحة تثبت ذلك رغم حداثته.
وقام "السبيعي" بزيارة إلى المستشفى وتجول داخل جميع العيادات واطلع ما تحتويه الأقسام من أجهزة طبية حديثة.
وزار مدير الجامعة عدداً من المرضى الذين أجريت لهم عمليات جراحية، وأعربوا عن رضاهم عما تبذله إدارة المستشفى من جهود لخدمتهم وما تمتلكه من إمكانات وأجهزة متطورة.
وافتتح "السبيعي" وحدة جراحات المناظير المتقدمة والمتطورة والمجهزة بأحدث التقنيات الجراحية عالية الدقة لإجراء معظم العمليات الجراحية باسخدام تقنية المناظير الجراحية.
ودشّن وحدة الثدي "الماموقرام" الذي يعد أحد أنواع صور الأشعة السينية المستخدمة للكشف عن وجود أورام في الثديين، بالإضافة إلى كونه الفحص الأكثر فاعلية للكشف عن وجود سرطان الثدي في مراحله المبكرة، حيث يمكن أن يكشف عن وجود أي أورام في الثديين قبل إمكانية كشفها من قبل الأخصائي الطبي بفترة طويلة.
ويحتوي مركز الأشعة التخصصي على وحدة التصوير بأشعة X ووحدة التصوير الطبقي المحوري "الأشعة المقطعية"، وكذلك وحدة التصوير بالرنين المغناطيسي، ووحدة التصوير بالموجات فوق الصوتية، إلى جانب وحدة قياس كثافة العظام.
وانطلق المستشفى الجامعي في عام 1430هـ، بالتزامن مع بدء الدراسة التخصصية في الكليات الصحية بالجامعة لتوفير بيئة تعليمية جامعية متميزة.
ويضم المستشفى الجامعي 20 عيادة تخصصية، وقسمًا للطوارئ، وأقسام التنويم الباطني والجراحي للرجال والنساء، وغرفاً للعمليات والإفاقة والعناية المركزة، بسعة 62 سريرًا.
كما يحوي مختبرًا مركزيًا متكاملاً ومركزًا للتشخيص الإشعاعي، ومركزًا للتعليم والتدريب، وعدداً من الخدمات المساندة، كما توجد في المستشفى عيادات الطب الباطني، والجراحة، والأنف والأذن والحنجرة، والعيون، والمسالك البولية، والعظام، والقلب، والجلدية، والغدد الصماء، وطب الأسرة والمجتمع، والأطفال، والنساء والولادة، والأسنان.
وأجرى المستشفى عددًا من العمليات في تخصصات "الجراحة العامة والمناظير والأنف والأذن والحنجرة وجراحة المسالك البولية"، وذلك بإشراف الاستشاريين السعوديين الأساتذة بكلية الطب.