أقامت المدارس السعودية في بكين احتفالاً بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ92، وذلك برعاية وحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية الصين الشعبية عبدالرحمن الحربي، ونائب السفير عبدالله آل مشيط، والملحق العسكري والملحق الثقافي.
وتفصيلاً، تضمَّن الحفل الخطابي النشيد الوطني، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، فكلمة مدير المدرسة علي حسن الشهري، الذي أوضح خلال كلمته ما يحظى به وطننا الغالي من رعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
وأكد "الشهري" أن اليوم الوطني مناسبة عزيزة على أبناء الوطن، يستذكرون فيها جهود قادة هذه البلاد الطاهرة لبناء حضارة وطنية سعودية، وفق رؤية وطنية طموحة (رؤية السعودية 2030).
ثم توالت فقرات الاحتفاء بكلمات طلابية، وأناشيد وطنية، وأوبريت وطني.
وقال لـ"سبق" مدير المدارس السعودية في بكين بجمهورية الصين الشعبية علي حسن الشهري: من بكين نهنئ سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والوطن الغالي بذكرى اليوم الوطني الـ92. وفخرنا بوطننا وقيادتنا يعانق عنان السماء؛ فحكومتنا، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، سخَّرت كل إمكانياتها لخدمة ورفاهية المواطن السعودي؛ ومن ذلك التعليم الذي أولته جُل اهتمامها؛ وذلك للاستثمار في عقول أبنائها للمساهمة في بناء أغلى وطن على وجه الأرض.
وأضاف "الشهري": كل عام وعجلة تنمية وطني تسير بتسارع لم يسبق له مثيل وفق الرؤية الطموحة لسمو سيدي ولي العهد التي أبهرت العالم. كل عام والقيادة الحكيمة في تمكُّن وعز.