أوضح الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي، الدكتور صالح الوهيبي، أن الحكومة الجيبوتية ثمنت دور المملكة الإنساني من خلال دور الندوة الريادي في دعم وتعزيز البرامج المهنية والتقنية، من خلال رعايتها لمشروع المركز الوطني للتدريب والتنمية"CNFD"، الذي افتتحه رئيس الجمهورية إسماعيل عمر جيله فبراير من العام الماضي (2018).
وأكد الوهيبي، أن المشروع يأتي ضمن محددات برنامج رؤية 2030 التنفيذي "تنمية القدرات البشرية"، وبلغ عدد الخريجين من كافة الأقسام المهنية 1170 طالبًا منذ تأسيسه، مشيدًا بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – وسفارة المملكة لدى جيبوتي، لمجمل المبادرات التنموية والثقافية التي يتبناها ويرعاها مكتب الندوة العالمية في جيبوتي بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
وبين الدكتور الوهيبي، أن مشروع المركز الوطني للتدريب والتنمية "CNFD"، عزز من الشراكة القائمة بين الندوة والحكومة الجيبوتية في تطوير التعليم الفني والتكويني المهني، واستطاع المركز منذ تشغيله تلبية الاحتياجات المتزايدة لسوق العمل المحلي للكادر التقني والمهني المدرب المؤهل بشكل علمي وعملي.
يذكر أن المركز الوطني للتدريب والتنمية "CNFD" يضم عدة أقسام بتخصصات تقنية ومهنية، أهمها: "الإلكترونيات الصناعية، والدعم الفني والشبكات المتقدمة للحاسب الآلي، والقُوى الكهربائية، واللحام وتشكيل المعادن، والتكييف والتبريد، والكهرباء الإنشائية، وميكانيكا وكهرباء السيارات، إضافة إلى القسم النسائي الذي يشتمل على الإدارة المكتبية والخياطة والتطريز، وتستمر الدراسة فيه لمدة ثلاث سنوات بعد الثانوية العامة، ويحصل بعدها الطالب على شهادة "تقني سامي"، معترف بها من قبل وزارة التعليم العالي والبحث الجيبوتية.