وقعت الهيئة العامة لحي السفارات اتفاقية شراكة إستراتيجية مع الاتحاد السعودي للجولف، لإقامة أكاديمية وملعب للجولف في حي السفارات، وهو ما يعد تجربة فريدة تلبي متطلبات الحياة العصرية كافة في حي السفارات، حيث يضم المشروع ملعبًا للجولف وأكاديمية بمواصفات عالمية، بالإضافة إلى مجمع سكني ومرافق ترفيهية وصالة رياضية.
وقع الاتفاقية من جانب هيئة حي السفارات الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لحي السفارات الدكتور فهد بن مشيط، ومن جانب الاتحاد السعودي للجولف الرئيس التنفيذي ماجد السرور.
ورحب الرئيس التنفيذي لاتحاد الجولف ماجد السرور بالاتفاقية ووصفها بأنها ستكون معينًا لانطلاقة إستراتيجية لرياضة الجولف في حي السفارات ومن خلال التجمعات الكبيرة كعمل دأب الاتحاد على توسيع نطاقه.. مشيرًا إلى أن هذا المشروع هو امتدادٌ للعمل الكبير لرياضة الجولف الذي يقوده رئيس الاتحاد الأستاذ ياسر الرميان لأجل نشر هذه الرياضة وتقديمها بشكل لائق وبما يدعم جعلها متاحة وأكثر سهولة لمزاوليها.
من جهة أخرى، أعرب الدكتور فهد بن مشيط عن سعادته بتوقيع الاتفاقية التي من شأنها أن تثمر عن مشروع عملاق يعد بمثابة واجهة إقليمية لممارسة رياضة الجولف في المنطقة.
وأضاف أن المشروع يأتي ضمن خطط الهيئة العامة لحي السفارات لإقامة منشآت إستراتيجية في حي السفارات، وتحديدًا في وادي حنيفة، مشيرًا إلى التركيز على أن يوفر المشروع نمط حياة راقٍ يليق بحي السفارات الذي يجمع العديد من ثقافات العالم، حيث يضم الموقع مساحات خضراء شاسعة تحفها أشجار النخيل من كل جانب، ضمن حدود الوادي بأسلوب رائع يوفر مناخًا معتدلاً خلال موسم ارتفاع الحرارة، ويحيط المشروع بقصر طويق الذي يعد تحفة معمارية تاريخية يتميز بها حي السفارات.
وتعمل الهيئة العامة لحي السفارات ضمن مجموعة من المحاور الإستراتيجية التي تسعى إلى تحويل حي السفارات إلى مدينة نموذجية تشمل نمط حياة على أعلى مستوى من الرفاهية، مع تفعيل أنشطة تجمع بين الثقافات العالمية المختلفة. فهي تهدف إلى تطوير الحي وتوفير احتياجاته من المرافق العامة والخدمات، وذلك في المجالات العمرانية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والتاريخية، والبيئية، فضلاً عن دور الهيئة في التعاون وتبادل الخبرات مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية، والمشاركة في تمثيل المملكة في تلك الهيئات والمنظمات.