عقد كرسي أبحاث الحوار الإلكتروني والتواصل الحضاري بكلية علوم الحاسب والمعلومات بالرياض، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل بعنوان "تمكين الذكاء الاصطناعي في القطاع غير الربحي: التحديات والفرص".
جاء ذلك تحت رعاية عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات د. سلمان بن علي بن وهف، وبحضور عميد البحث العلمي د. صالح الواصل، ونخبة من رواد القطاع غير الربحي والمانحين.
وتأتي تلك الورشة، تماشياً مع ما رسمته رؤية المملكة 2030 للقطاع غير الربحي، وترجمة لدور جامعة الملك سعود في هذا الجانب؛ حيث استعرضت جهود الجامعة في دعم البحث والابتكار في القطاع غير الربحي.
وسلطت الضوء على إستراتيجية وأهداف الكرسي البحثي ومشروعاته القائمة والمستقبلية، وناقشت كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في القطاع غير الربحي، وتحويل الأبحاث النظرية إلى تطبيقات عملية تعود للقطاع بالفائدة.
وأكد عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات، أهمية العمل التطوعي والاستفادة من الممكنات البحثية والاستشارية التي تقدمها الجامعة، ممثلة بكلية علوم الحاسب والمعلومات لجميع قطاعات المجتمع.
وأشار عميد البحث العلمي، إلى أهمية الشراكات الإستراتيجية مع المؤسسات المجتمعية لتعزيز الاستفادة من البحوث والتطبيقات الذكية التي تعمل عليها الجامعة في هذا القطاع.
بينما قدم المشرف على الكرسي البحثي د. مجدل سلطان بن سفران، نظرة شاملة على إستراتيجية الكرسي وأهدافه، وكيفية تمكين الأبحاث التطبيقية في مجال الحوار الإلكتروني والتواصل الحضاري باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وناقش د. سلطان الفرهود، أبرز الممارسات العالمية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في القطاع غير الربحي والتوجهات المستقبلية.
وتمثل هذه الورشة، نقطة انطلاق مهمة لتعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات غير الربحية، وتعزيز البحث والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي ستكون لها تأثير إيجابي على المجتمع من خلال تطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهها هذه المؤسسات.
وعلى هامش الفعالية، تم تدشين مقر كرسي أبحاث الحوار الإلكتروني والتواصل الحضاري بكلية علوم الحاسب والمعلومات.
يذكر أن جامعة الملك سعود، كانت قد وقعت اتفاقية تأسيس الكرسي البحثي مع جمعية "ركن الحوار" الأهلية، بتمويل من مؤسسة سليمان أبانمي الأهلية.