شارك 900 متطوع ومتطوعة في إفطار ما يقارب من 20 ألف صائم من المحتاجين والأيتام في أحياء جدة وقراها، عبر مبادرة (عش لتعطي) التي أكملت عامها السادس، حيث وزعت 18 ألف وجبة متكاملة في الأحياء، و700 سلة غذائية في القرى، وقامت بزيارات خيرية لدور الأيتام ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتفصيلاً، أوضح هاشم الشريف قائد فريق (عش لتعطي) أنهم وصلوا لأعلى معدلات العمل والعطاء خلال الشهر الكريم، من خلال المبادرة التي انطلقت للمرة الأولى عام 2016م، بعد اتفاقية بين مؤسسي الحملة الثلاثة "هاشم الشريف، ريان صقر، وود عناني" على أن تساهم الحملة في إفطار الصائمين في شهر الخير على الطرقات.
وأكد أنهم استلهموا فكرتهم من كلمات عراب رؤية المملكة 2030 صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع، عندما قال إن " ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت: شعب طموح، معظمه من الشباب، هو فخر بلادنا وضمان مستقبلها بعون الله"، لافتاً إلى أن فريق العمل وضع أمام عينيه المشاريع العملاقة والمبادرات الضخمة التي ضخها سمو ولي العهد، من خلال جهود جبارة وعمل إداري محكم، لا يصدر إلا من شعب تميز بحكومته الرشيدة التي تعمل على تفعيل الموارد البشرية، و تمكين طاقة الشباب نحو الخير.
وأشار أن العام السادس من مبادرة (عش لتعطي) شهدت جهوداً استثنائية، حيث نجحت في رسم الابتسامة على وجوه 19600 مستفيد، من خلال 900 متطوع ومتطوعة، حيث جرى توزيع ما يقارب من 18 ألف وجبة متكاملة للأحياء المحتاجة، و700 سلة غذائية للقرى، إضافة إلى زيارة دور الأيتام والمستشفيات ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد أن المبادرة تجسد العطاء الاجتماعي، وقال: "نحن نؤمن بأن عش لتعطي نقطة التحول في حياة المجتمع، فهي تعني عش ليبقى أثرك مدى الدهر، عش الحياة بالعطاء فلربما تجزى عن الإحسان بالإحسان، فمن يغرس بذرة يلقى حصاده فعوض الله جزيل، من منطلق قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (خيرُ الناسِ أنفعُهم للناسِ).
وأضاف: "بدأ الخير في مبادرة عش لتعطي من نقطة وانطلق منها، فتكوّن فريق لعدة مناطق في جدة تحت إشرافنا، يوم تلو الآخر تجمعت الخبرات وتكونت الخطط الإستراتيجية للعمل".