رعى محافظُ صامطة التابعة لإمارة منطقة جازان "د. حزام بن قبلان جديع"، مساء السبت؛ حفلَ أهالي المحافظة الخطابي والفني، الذي تنفذه بلدية صامطة بمناسبة اليوم الوطني الثالث والتسعين.
تضمّن الحفلُ عددًا من الفقرات الخطابية والفنية المتنوعة، إضافة إلى الأوبريت الغنائي الوطني "من مثلنا"، بحضور مديري ورؤساء الجهات الحكومية والأجهزة الأمنية، ومشايخ وأعيان وأهالي المحافظة، بملعب ضاحية الملك الفهد.
وقال محافظ صامطة "د. حزام بن قبلان جديع": إن ذكرى اليوم الوطني هي فرصة لاستلهام ملاحم التوحيد التي سطرها المؤسّس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، واستذكار تضحيات الأجداد في التأسيس وجهود الآباء في بناء هذا الوطن العظيم، مؤكدًا أهمية الفخر بالمنجزات المحقّقة لوطننا، وعلى رأسها ما حقّقته رؤيتها المباركة 2030م من مشروعات ضخمة أضحت حديث العالم.
فيما أوضح الدكتور علي صميلي، خلال كلمته نيابة عن أهالي المحافظة، المكانة العظيمة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية بين الدول؛ كونها قائدة الاقتصاد العالمي، وصاحبة السبق في إغاثة المنكوبين والإصلاح بين العديد من الدول؛ الأمر الذي مكّن لها أهمية عالية جعلها تتربع مصافّ الدول الكبرى.
ونوّه إلى التاريخ الكبير لمحافظة صامطة؛ حيث وصفها بأرض الرباط، وما يتحلّى به أبناؤها من شجاعة كبيرة على مرّ التاريخ، مذكرًا بتصدّيهم لجيش إمام اليمن في معركة صامطة الشهيرة، وما حظيت به من شرف اتّصافها بأرض العلم والعلماء؛ لتخريجها العديدَ من العلماء والأدباء والشعراء النجباء والكتّاب في مختلف العلوم النظرية والعلمية.
وشمل الحفل فقرات استعراضية وقصائد شعرية، إضافة إلى أوبريت غنائي وطني بعنوان "من مثلنا"، من كلمات الشاعر محمد هجري، وأداء الفنانين: الحسن خيرات، ونايف الصافي، وعبد الله خرمي، وريناد المهدي، بمشاركة الفرق الشعبية والاستعراضية وطلاب وطالبات تعليم صامطة.
كما احتوى على ثلاث لوحات وطنية تغنّت بالوطن وتاريخه، وما سطره المؤسس رحمه الله من بطولات، وما حقّقته المملكة من منجزات كبرى في عهد خادم الحرمين الشريفين.
