ملتقى مكة الثقافي في دورته السابعة يعقد لقاءً مع منسقيه في جدة

ينطلق تحت عنوان ‏"كيف نكون قدوة في تطوير العشوائيات؟"
ملتقى مكة الثقافي في دورته السابعة يعقد لقاءً مع منسقيه في جدة
تم النشر في

عقدت أمانة ملتقى مكة الثقافي، اليوم الخميس، في مقر إمارة المنطقة بجدة؛ حلقة نقاشية.

يأتي ذلك للتعريف بمهام منسقي مبادرات الملتقى في موسمه السابع لهذا العام، تحت عنوان ‏"كيف نكون قدوة في تطوير العشوائيات؟" بمشاركة أكثر من 100 جهة حكومية وخاصة.

ويأتي الملتقى في دورته السابعة ليعزز الجهود المتسارعة لتطوير العشوائيات في مدن ومحافظات منطقة مكة المكرمة، بهدف تأصيل مفهوم "أنسنة المدن" كأسلوب عصري يبني إنسان المنطقة وينمي مكانتها، بما يحقق الاستدامة البيئية للأحياء السكنية، لينعكس إيجابًا على الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية بما يسهم في رفع تنافسيتها الاقتصادية مع المدن الأخرى.

وتركز رؤية الملتقى في دورته الحالية على تحقيق ريادة فكرية تنموية، تدعم الجهود القائمة لتطوير العشوائيات وفق خطط إبداعية محفزة، وستعمل الجهات الحكومية والأهلية وأبناء المنطقة على تقديم مبادرات تشاركية إبداعية وبرامج تطويرية تحقق أهداف الملتقى لهذا العام.

ويتطلع ملتقى مكة الثقافي، من خلال فعالياته وبرامجه المتنوعة، إلى بناء سلوكيات القدوة الحسنة لتطوير العشوائيات، وتحقيق التميز في بناء مجتمع متطور، عبر تحسين مستوى الأداء والارتقاء بالخدمات في المنطقة، وتحقيق التميز فـي بناء مجتمع عصري متطور، إضافة لتعزيز مفهوم أنسنة المدن بإشراك كافة القطاعات وتسهيل المعوقات من أجل تكاملها، وصولًا لتحقيق أهداف الملتقى.

وتأخذ فعاليات الملتقى في الدورة الحالية تحقيق أهداف عدة، تتمثل في إيجاد بيئة آمنة ذات جودة عالية، وأحياء سكنية مستدامة، وتحقيق التكامل بين تنمية المكان وحياة الإنسان.

إلى جانب أنسنة المدن لتكون صديقة للإنسان من حيث بنيتها ومكونات بيئتها العمرانية، وتفعيل دور الأمانات والجامعات والجهات، أيضًا تهيئة منظومة خدمية متكاملة تلبي الاحتياجات وتحفيز المشاركة الفاعلة للمجتمع والأفراد بما يحقق الأثر المكاني والإنساني.

ويتخلل الملتقى في دورته الحالية تنظيم برامج وفعاليات متنوعة ومبادرات مؤسسية، تقدمها الجهات الحكومية والخاصة في المنطقة بشكل منفرد، كذلك مبادرات للأفراد يقدمها أبناء المنطقة.

وسوف يقدم الملتقى مجموعة من الجوائز النوعية؛ لدعم وتحفيز المبادرات والبرامج المقدمة، وهي جوائز الإبداع للمبادرات المؤسسية.

ويتضمن هذا الفرع جوائز مخصصة للجهات المشاركة في فعاليات الملتقى، وأخرى للإبداع للمبادرات الفردية، وتمنح للمشاركات الفردية كمبادرات تطويرية، ويتم من خلالها تكريم المراكز التي قدمت أفضل مبادرات فردية للملتقى.

ويتخلل الملتقى فعاليات وبرامج من أبرزها: حلقة نقاش صنـاعـة الـمـبـادرات الـتـطـويـريـة وتعزيـز الأثـر، وتحـدي جامعـة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وأيام مكة للـبـرمـجـة والـذكـاء الاصطناعي، والـحديـقـة الثقافـية، والأسبوع الثقافي، ومعرض المبادرات، والحفـل الختامـي.

كما سيتم عقد حلقة نقاش لصناعة مبادرات تطوير العشوائيات، ويشارك فيها مهتمون ومؤثرون وخبراء فـي مجال تطوير المدن والجهات المعنية، يعملون على صياغة مبادرات، وبلورة أفكار إبداعية للارتقاء بحلول أنسنة المدن وتطويرها العشوائيات، وصناعة مبادرات تعزز مفهوم القدوة في تطوير المدن ورفع مستوى الخدمات في أحياء المنطقة.

ومن المبادرات النوعية: الصالون الثقافي، ويعقد بشكل دوري شهري، بمشاركة عدد من الوزراء الذين يتطرقون إلى المشروعات التطويرية التي تجري حاليًّا في المنطقة، ويُدعى له عدد من الرواد والمهتمين بالثقافة، والتنمية، ووسائل الإعلام، ويناقشون جملة من الأفكار والمقترحات التطويرية لمنطقة مكة.

فيما تتولى أمانة الملتقى جمع الأفكار التطويرية وتنقيحها وإرسالها للجهات ذات العلاقة للاستفادة منها، ومن المبادرات واحة التنمية والابتكار بالشراكة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، التي تحتضنها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وهي عبارة عن حاضنة ومسرّعة أعمال تقدم مجموعة من البرامج والنماذج التطويرية، ويدعى لها خبراء ومبتكرون ومهتمون بالشأن التنموي، بالإضافة لطلبة الجامعات الموهوبين الذين يعملون على الخروج بنماذج أولية وحلول تطويرية ونماذج خلاقة وإبداعية تساهم في إظهار الوجه الحضاري لمنطقة مكة المكرمة ومحافظاتها، وتحسين المشهد البصري لها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org