احتفلت الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء، السبت، بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس نادي الابتسامات الحلوة، أول ناد بالمملكة للأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول.
أقيم الحفل بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، بحضور مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن بن فهد المقبل.
وشهد الحفل تكريم "122" متطوّعًا ومتطوّعة من الذين شاركوا في تنظيم فعاليات وأنشطة وبرامج النادي والجمعية خلال السنة الماضية.
وقال "المقبل": "سعدنا هذا اليوم بتكريم المتطوّعين والمتطوّعات الذين دائمًا ما يبرزون فعاليات المملكة بأجمل صورها، وكذلك الذين شاركوا في إبراز فعاليات وأنشطة جمعية السكر والغدد الصماء، ونادي الابتسامات الحلوة، وممن شاركوا في حمل الشعلة الأولمبية السعودية، وكل من شارك في إبراز أنشطة المملكة عامة".
من جهته قال رئيس مجلس إدارة جمعية السكر والغدد الصماء عبدالعزيز بن علي التركي: "كان لتأسيس نادي الابتسامات الحلوة، ضرورة ملحّة؛ نظرًا للزيادة المطردة في أعداد الأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول".
وأضاف "التركي": أن إحصائيات الاتحاد الدولي للسكري تشير إلى أن المملكة العربية السعودية تحتلّ المركز الأول خليجيًّا والثاني عالميًّا في نسبة إصابة الأطفال بالسكري من النوع الأول؛ حيث تصل نسبة الإصابة إلى "35" لكل "100" ألف، وهي نسبة مرتفعة.
ولفت إلى أنّ بداية أعضاء نادي الابتسامة الحلوة، حين تأسيسه قبل عشر سنوات، كانوا "80" طفلًا، واليوم يتجاوز العدد "600" طفل.
وتابع قائلًا: يوفر النادي أجهزة قياس سكر الدم ومستلزماتها، وأجهزة حقن الإنسولين دون إبرة، وأحدث أجهزة فحص سكر الدم دون وخز، وينظّم عددًا من الفعاليات والمخيمات وورش العمل للأطفال وأسرهم.
وقدم رئيس مجلس إدارة جمعية السكر، شكره وتقديره لكل الجهات الداعمة على رعايتهم ودعمهم السخي لجميع أنشطة الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء ونادي الابتسامات الحلوة، والذي كان له عظيم الأثر في نفوس الأطفال وتحسن حالتهم الصحية والنفسية.
كما شكر الجهات الحكومية التي ساهمت في تحقيق منجزات الجمعية والنادي؛ أبرزهم هيئة تطوير المنطقة الشرقية "سايتك" وفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، وكلية طب الأسنان بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل وغرفة الشرقية.
ثم شاهد الحضورُ فيلمًا عن أنشطة وفعاليات نادي الابتسامة الحلوة، على مدار عشرة أعوام.
وبعد ذلك تم تكريم المتطوعين والمتطوعات وجميع الرعاة والداعمين والمشاركين في برامج وأنشطة الجمعية.
وعلى هامش الاحتفال نظمت الجمعية ورشة عمل مع فنانة تشكيلية لأطفال السكر، استفاد منها "60" طفلًا.