"إمارات المناطق" والجهات المشاركة تستعرض أبرز مبادراتها التنموية خلال الملتقى الثالث بعسير

"مكة" قدمت مبادرتها في "إزالة الأحياء العشوائية" و"الشرقية" استعرضت مبادرة "ألفة" للأسر المحتاجة
"إمارات المناطق" والجهات المشاركة تستعرض أبرز مبادراتها التنموية خلال الملتقى الثالث بعسير

استعرض عددٌ من إمارات المناطق والجهات المشاركة دورها ومبادراتها التنموية التي نُفذت في بعض مناطق المملكة، وذلك خلال ورش وجلسات الملتقى الثالث لإمارات المناطق الذي استضافته إمارة منطقة عسير في المدينة الجامعية بالفرعاء.

وفي مستهل أعمال الورش ثمّن وكيل إمارة منطقة عسير سلطان بن جريس، موافقة وزير الداخلية على استضافة منطقة عسير للملتقى، مرحبًا بوكلاء إمارات المناطق المشاركين.

وتضمنت ورش العمل لليوم الأول: مشاركة وزارة الداخلية ورقة بعنوان "الوحدة الإشرافية على الجمعيات والمؤسسات الأهلية في وزارة الداخلية" تطرقت إلى مهام الوحدة ودورها في الترخيص للجمعيات، ومتابعة أدائها ومساعدتها في تنفيذ أعمالها التي تخدم المجتمع في مختلف المجالات.

واستعرضت هيئة تطوير عسير استراتيجيتها لنقل المنطقة إلى مصاف المدن السياحية العالمية من خلال تطوير أدوات الاستثمار، وإدارة المشاريع والمواسم السياحية، إضافة إلى أبرز مبادراتها الأخيرة وهي مبادرة "أجاويد".

وتناولت إمارة منطقة مكة المكرمة "إزالة الأحياء العشوائية.. تجربة مراكز الأحياء" وأشارت فيها إلى الخطوات العلمية التي نفذت من خلالها أعمال الإزالة وسبل معالجة التحديات من خلال بناء لجان متخصصة ومتكاملة الأداء.

من جهة أخرى استعرضت الهيئة العامة للمنشآت المتوسطة والصغيرة مبادراتها وأعمالها من خلال الميز التنافسية لمناطق المملكة، إضافة إلى دور الامتياز التجاري في تشجيع المنشآت المتوسطة والصغيرة للنهوض بأعمالها، ونبذة عن دور تطبيق" نوافذ" في خدمة المستفيدين.

أما مشاركة إمارة منطقة تبوك فكانت عن مبادرة "رعوي" التي تركز على تمكين الفئات المستهدفة وتحويلها من الرعوية إلى التنموية بجعلها مشاركًا في التنمية والناتج المحلي والإسهام في القضاء على ظاهرة التشوه البصري في المنطقة من خلال خلق هوية موحدة للباعة المتجولين.

في حين استعرضت إمارة المنطقة الشرقية مبادرة "ألفة" التي تهدف إلى سد احتياج الأسر في الجوانب الاجتماعية والمعرفية والبيئية والاقتصادية، ورفع مستوى وعي الفرد والأسرة وتقديم أنموذج متميز في التكاتف الاجتماعي.

أما صندوق الوقف الصحي فاستعرض "أثر الصندوق في المجالات التنموية" وأشار إلى دوره في خدمة المجتمع ومبادراته التي وصلت إلى أكثر من 10000 عملية جراحية وتقديم 66 سيارة للرعاية الصحية المنزلية وتطوير 21 مركزًا صحيًا.

واستعرض صندوق التنمية الزراعية دوره ومبادراته في تمويل مختلف مجالات النشاط الزراعي في جميع مناطق المملكة، والمساعدة في تنمية القطاع الزراعي ورفع كفاءته الإنتاجية باستخدام أفضل الأساليب العلمية والتقنية الحديثة وذلك عن طريق تقديم خدماته الائتمانية.

واستكمل الملتقى الثالث لإمارات المناطق أعمال الورش والجلسات في يومه الثاني، بمشاركة عددٍ من القطاعات بمشاركة لجامعة الملك خالد تناولت فيها إجراءات معالجة التعثر في المدينة الجامعية بالفرعاء، من خلال تبني منهجية عمل احترافية وإعداد دليل إجرائي وبناء نظام تقارير دورية لقياس مؤشرات الأداء ومكامن القصور، وقدمت ورقة أخرى عن جهود الجامعة في الحفاظ على البيئة والغطاء النباتي.

وقدم مجلس الجمعيات التعاونية ورقة عن الاقتصاد التشاركي التعاوني ودوره في تبني حزمة من الترتيبات والبرامج والفعاليّات التعاونية من أجل ترسيخ ثقافة العمل التعاوني ونشره وتنميته.

أما مشاركة "مدن" فاستعرضت جهودها في التنمية الصناعية في المملكة من خلال إطلاق حزم من المنتجات الصناعية في 36 مدينة صناعية في مختلف مناطق المملكة.

وقدم "بنك التنمية الاجتماعي" ورقة استعرض فيها جهوده في دعم التنمية الوطنية في منطقة عسير، على وجه الخصوص، ودوره في دعم رواد الأعمال في التجزئة، والتعليم، والصناعة، والترفيه، والصحة، والخدمات، والسياحة، إضافة إلى توقيع اتفاقية تعاون مع هيئة تطوير منطقة عسير لبناء علاقة استراتيجية لتمويل المشروعات السياحية وتحسين تجربة السائح في المنطقة .

وشاركت أمانة منطقة عسير بورقة عن تحسين المشهد الحضري تناولت فيها ما تم رصده ومعالجته من تشوهات بصرية وطرق معالجتها مع عرض لعددٍ من النماذج الحالية والمستقبلية لعددٍ من الطرق والمتنزهات والأودية.

وفي مشاركة لوزارة السياحة قدمت ورقة عن تطوير الوجهات السياحية بمنطقة عسير، وتقديم خدمات متكاملة للسياح بتحديد سبعة نطاقات سياحية ذات قيم نوعية بناء على مواقعها السياحية.

أما "مسك" فقد نقلت تجربتها في العمل الافتراضي وأبرزت أهداف التجربة التي عملت على تعزيز نمو المواهب السعودية وإنشاء ورعاية شراكات طويلة الأمد مع منظمات محلية وعالمية مرموقة ورائدة لتقديم تجربة العمل الافتراضي الفريد من نوعه، وتطوير مهارات الشباب السعودي وخلق مجموعة من المواهب الجاهزة للعمل في المنظمات الرائدة، مع عرض وتوفير منصة لجذب المواهب في المؤسسات.

وشاركت هيئة التراث بورقة استعرضت فيها التراث الثقافي لمنطقة عسير وإحصاء رقمي عن المواقع الأثرية المسجلة في المنطقة والبالغة 792 موقعًا في محافظات عسير، مع عرض لأهم مبادرات الهيئة في المنطقة ومشروعاتها التي تتجاوز 20 مشروعًا.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org