"نحو قائد واعد".. "شباب حائل" يختتم ملتقى تطوير القيادات الشابة.. هذه أهم التوصيات

أهمُّها ضرورةُ وضع أهداف مستقبلية للشباب وعدم الالتفات للمحبطات في البيئة المحيطة
"نحو قائد واعد".. "شباب حائل" يختتم ملتقى تطوير القيادات الشابة.. هذه أهم التوصيات

اختتم مجلسُ شباب منطقة حائل، أمس، ملتقى تطوير القيادات الشابة بمنطقة حائل، الذي نظّمته أكاديمية تطوير القيادات الإدارية بمعهد الإدارة العامة، ورعاه أمير المنطقة، وبحضور مدير معهد الإدارة العامة الدكتور بندر السجان.

وفي الجلسة الختامية للملتقى تحدّث الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة حائل، عمر بن عبدالله العبدالجبار، الذي أشاد بدور المجلس بالمنطقة، وما يقدّمه من ملتقيات تهمّ الشباب الحائلي، موضحًا أهميةَ وجود برامج متخصّصة تُعرِّف شباب المنطقة بـ"رؤية 2030".

ونصح الرئيسُ التنفيذي لهيئة تطوير منطقة حائل، الشبابَ بوضع أهداف مستقبلية لهم أمام أعينهم، وعدم الالتفات للمحبطات في البيئة المحيطة، وتقييم أهدافهم من فترة إلى فترة بوقت متقارب، ووضع الثقة بالنفس للوصول إلى الهدف.

من جهته أكّد مديرُ الإدارة العامة للتدريب التقني ‏والمهني بالمنطقة، المهندس مشعل التميمي، أن من أهم عناصر تطوير القيادات الإدارية هو وضع برامج لتعزيز الشخصية السعودية للموظف أو المتدرّب، للارتقاء بها إلى الهدف المنشود في جاهزيتهم للعمل، وكسر التحدّيات العامة التي من أهمّها الحفاظ على الصحة الجسدية والذهنية والنفسية، وكذلك العمل على تغيير بيئة العمل وجعلها دائمًا محفزة.

وأشار "التميمي" إلى أن من أهم مواجهة تلك التحديات هو تحديد المهام وخلق المبادرات الجديدة، ناصحًا الشباب بعدم الاستمرار على نمط واحد من العمل، والعمل على رفع الشغف لديهم بالتدريب والتحفيز بالطرق المتاحة للفرد؛ كتطوير ذاته بالدورات التدريبية، أو تدريب جهته له، مؤكدًا أن تطوير الذات ليس مربوطًا بالجهة؛ فبرامج تطوير الذات بمجالات مختلفة متاحة الآن بشكل مباشر، ومدعوم كثير منها.

من جهته أكّد أمينُ عام مجلس شباب منطقة حائل الدكتور جمال الرويضي، أن مجلس شباب منطقة حائل يواجه تحديات وصعابًا للوصول إلى أهدافه، والتي من أهمها أن المنطقة تعتبر أقلّ إمكانيات في برامج التنمية عن غيرها من المناطق الكبيرة، إلا أن أمير المنطقة ونائبه يعملان على تذليل تلك الصعاب، ويستقطبان كل الجهات التي تقدّم تلك البرامج إلى المنطقة على فترات زمنية متقاربة، والتي جاء من أبرز تلك الجهود حرصهما على توقيع المجلس عقودًا واتفاقيات شراكة مع تلك الجهات؛ للحضور إلى المنطقة والعمل على تهيئة الشابّ الحائلي في منطقته دون تكبُّده عناء السفر.

وأكّد "الرويضي" أن العائق الذي ما زال يواجه شباب المنطقة حاليًّا، هو عدم وجود قاعدة بيانات كافية للشباب بالمنطقة، ومتطلباتهم، فيما أكد أن المجلس بدأ فعليًّا في العمل على تحدّي هذا العائق عبر الدراسات الاستشرافية، والتي آخرها توقيع المجلس مذكرة تفاهم بين جامعة الأمير محمد بن فهد، ومجلس شباب حائل في الدراسات الاستشرافية.

من جهته أشار رئيس الغرفة التجارية الصناعية بحائل، هاني الخليفي، إلى أن منطقة حائل ذات ميز نسبية تختلف عن باقي المناطق، مشددًا على الشباب معرفتها وعدم العمل على تحقيق هدف نجح به شخص في منطقة على منطقة أخرى؛ فالميز النسبية تختلف من منطقة لأخرى.

وأكّد أن غرفة حائل تستقبل جميع شباب المنطقة وتوضح الميز النسبية لهم، للانخراط في العمل في أحد الأنشطة التي ترى الغرفة أنها ذات عائد اقتصادي وتنموي على المنطقة.

وأوضح "الخليفي" أن كثيرًا من المنشآت التجارية بالمنطقة عازفة عن استغلال الإمكانات المتاحة لهم لتنمية مشاريعهم الخاصة، والعمل على تطويرها عبر الجهات المانحة والممولة، مؤكدًا أن الغرفة تدعم أصحاب المنشآت المتناهية الصغر فيما يحتاجونه لتطوير منشآتهم.

من جهته أشار أمين مجلس منطقة حائل المكلف الدكتور عامر الضمادي، إلى أنه يجب على القائد للتنمية من الشباب تقبل النقد والعمل على اكتساب المهارات المعرفية، وقبول التحدي وعدم الانهزام، واستغلال الفرص وفق المعطيات، وفهم تركيبة المجتمع الذي يقوده، والعمل على إعلان الأهداف والشفافية في تطبيقها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org