باشرت الدكتورة ميمونة بنت خليل آل خليل، اليوم الأحد، مهامّ عملها أمينًا عامًّا لمجلس شؤون الأسرة.
جاء تعيين الدكتورة "ميمونة" نظير ما تمتلكه من سيرة زاخرة بالإنجازات والخبرات في المجالات الأكاديمية والإدارية، وفي إطار دعم وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس شؤون الأسرة المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، لمسيرة عمل المجلس.
وكانت قد حصلت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة على شهادة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية من جامعة جورج تاون، وعملت أستاذًا مساعدًا بقسم اللغة الإنجليزية وآدابها بجامعة الملك سعود، إلى جانب كونها مستشارةً لرئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن؛ حيث شغلت منصب مديرة المرصد الوطني لمشاركة المرأة في التنمية بالجامعة.
وبهذه المناسبة قدّمت الدكتورة "ميمونة" شكرها وتقديرها لرئيس المجلس على هذه الثقة، مؤكدةً أهمية العمل وفق ما تتطلّع إليه قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- لتعزيز مكانة الأسرة وتمكينها من القيام بدورها في المجتمع، سائلة الله عز وجل العون والتوفيق في أداء مهامها.
وقالت: إن هذه الثقة محفّز لاستمرار عمليات تطوير منظومة أداء المجلس من خلال مسارات عمله ومستهدفاته ذات العلاقة بالتشريعات والأنظمة المعزّزة لدور الأسرة، وتنظيم كل الجهود والمبادرات الحكومية والأهلية الخاصة بالأسرة ومتابعة تنفيذها، إضافة لتعزيز منهجه التكاملي مع جميع المؤسسات، بما يضمن تمكين الأسرة ومشاركتها بفاعلية في مسيرة البناء والتنمية؛ تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.