"الخنجر والجنبية" .. زينة الرجال ورمز الثقافة النجرانية

آل صلة في "الجنادرية": أسعارها متفاوتة وأطيبها رأس الزراف
"الخنجر والجنبية" .. زينة الرجال ورمز الثقافة النجرانية
تم النشر في
عيسى الحربي- سبق- الجنادرية: لا يمكن لزائر نجران كمنطقة أن يغيب عنه مشهد الحزام الذي يلف خصور الرجال ويتصدّره الخنجر أو الجنبية اللذان يعكسان تكامل الفنون اليدوية والانتماء الاجتماعي والقبلي للمكان، وكذلك لا يمكن لزائر نجران "الجناح" في المهرجان الوطني للتراث والثقافة أن يخرج دون أن يشاهد "هوية" المنطقة وأهلها، ومصدر الاعتزاز والفخر "الخنجر والجنبية".
 
أحد رواد صقل الجنابي والخناجر حسن بن سعد آل صلة، يروي لـ "سبق"، بعضاً من خفايا وأنواع هذا التراث المتأصّل في ثقافة أهالي نجران، قائلاً "نقوم بصقل الخناجر والسيوف كحرفةٍ يدويةٍ يتناقلها الأحفاد من الأجداد في منطقة نجران، وهي تتفاوت في صناعتها فهناك الخناجر المصنوعة من الفضة ورأس الزراف وتراوح أسعارها بين 70 ألفاً و100 ألف ريال، حسب الجودة، وهناك أنواع عادية ومرشوشة بالنحاس، ويستخدمها على السواء الأطفال والرجال وأسعارها من 200 ريال إلى 300 ريال.
 
وأضاف آل صلة "أما الجنبية فتتكون من غمد وجلد وحزام جلد ورأس، وسلة، والقيمة تعتمد على نوع الرأس، وتراوح أسعارها بين 100 ريال ومائة ألف ريال، والسيوف تراوح بين 8000 ريال ومائة ريال، وتستخدم في العرضات والمناسبات الرسمية وتقديم الهدايا، وأفضل أنواع الخناجر الملبسة بالفضة أو النحاس المرشوش، في حين أفضل أنواع الجنبية المصنوعة من غلاف خشب وجلد ورأس وسلة، والجودة والفرق يكمنان في نوعية الرأس، فهناك رأس الزراف والقرون والخرتيت والبلاستيك".
 
وعن نوعية الزبائن أوضح أنهم يأتونه من جميع مناطق المملكة ودول الخليج، والشباب بشكلٍ عام إقبالهم طيب لأنها تستخدم في الأفراح وكل المناسبات، وأكثر أيام السنة مبيعاً هي العطل الرسمية.
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org