سلّم نائب المحافظ لسياسات التدريب والجودة بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، الدكتور عبدالله مستور آل مرزوق، رخصة تدريب أكاديمية الشركة السعودية للخدمات الأرضية في مقر الأكاديمية بجدة.
جاء هذا التسليم بحضور نائب المحافظ المساعد لسياسات التدريب والجودة، ومدير عام إدارة التدريب الأهلي المهندس عبدالرحمن المرواني، ومدير عام التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة مرعي القرني، ومن الشركة السعودية للخدمات الأرضية، الرئيس التنفيذي للشركة رائد بن حسن الإدريسي، ونائب الرئيس لشؤون الشركة مازن ضيف الله، ونائب الرئيس للموارد البشرية أحمد بن محمد الظاهري.
تهدف أكاديمية الشركة السعودية للخدمات الأرضية إلى تقديم برامج تدريبية تأهيلية في مجالات العمليات الفنية، وعمليات تحميل الطائرات، والعمليات الفنية في الساحة، وعمليات الأسطول، وعمليات الركاب، ومناولة الأمتعة، والمجالات التطويرية المختلفة حيث تستهدف الأكاديمية تطوير الكوادر البشرية في شركات الطيران والخدمات الأرضية.
وعبر رائد بن حسن الإدريسي الرئيس التنفيذي للشركة عن شكره وتقديره لنائب المحافظ لسياسات التدريب والجودة، الدكتور عبدالله مستور آل مرزوق واعتزازه بهذا التعاون المتنامي في مجال إعداد وتأهيل كوادرنا الوطنية.
وأشار إلى الدور المتميز لأكاديمية التدريب بالشركة السعودية للخدمات الأرضية في تقديم أفضل البرامج التدريبية بالشراكة والتعاون مع الهيئات التدريبية المتخصصة في إعداد الكوادر الوطنية المتميزة، من خلال برامج تدريبية عديدة، مؤكداً في ذات السياق، على أن هذا الدور الرائد للأكاديمية، لا يقتصر فقط على توفير متطلبات الشركة من البرامج التدريبية، وإنما خدمة قطاعات عديدةٍ في المملكة، في إطار رسالتها في خدمة المجتمع، وبما يساعد على توطين الوظائف في مختلف المجالات.
ونوه إلى حصول برامج التدريب بالأكاديمية على الاعتماد الدولي من الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا"، في تقدير عالمي لهذا الصرح التدريبي الوطني وكوادره المتميزة من المدربين والخبراء.
من جانبه، أكد المهندس عبدالرحمن المرواني، على أهمية هذه الخطوة ودورها في تعزيز قدرات الكوادر البشرية في القطاع، مشيداً بالجهود المبذولة لتطوير الموارد البشرية وتحقيق أعلى معايير الجودة والاحترافية في الخدمات الأرضية للطيران.
جدير بالذكر أن أكاديمية التدريب بالشركة السعودية للخدمات الأرضية حققت خلال عام 2023 معدلات متقدمة في هذا المجال بلغت ٥٢,٣٢٥ مقعداً تدريبياً بما يعادل ٤,٧٩٥ دورة تأهيلية.