يضطر أهالي محافظة القرى في بعض قراهم إلى إغلاق أبواب أحواش منازلهم مع دخول وقت المغرب حتى وقت الضحى من اليوم الثاني؛ وذلك لمنع تسلل الكلاب الضالة والحمير إلى داخل المنازل، والتي أصبحت ظاهرة منتشرة بكثرة ومشاهدة، وتسبب لهم أضراراً في الثروة الحيوانية.
"سبق" بدورها نقلت معاناة الأهالي في محافظة القرى والمتمثلة بانتشار الكلاب الضالة وبأعداد كبيرة إذ لا تكاد تغيب الشمس إلا وتعلو أصوات نباحها في القرى مسببة إزعاجًا وخطرًا يتربص بالمرتادين وبالذات الأطفال والنساء.
لم يقتصر دورها على الإزعاج والنباح طيلة الليل، بل تستغل أوقات الصباح الباكر للانقضاض على الدواجن التي يقوم بتربيتها الأهالي والاستفادة من لحومها وبيضها، كالدجاج العربي ما جعل الأهالي لا يقومون بإخراج دواجنهم من أعشاشها على مدار أيام.
تزامن وجود الكلاب الضالة مع انتشار الحمير في الطرقات السريعة وداخل القرى وهي أيضًا لا تتورع عن مهاجمة البشر في حال تفاجأت بوجودهم مسببة أضرارًا جسيمة للمركبات أثناء قطعها للطرق.
وناشدوا بدورهم جهة الاختصاص بضرورة تكثيف جولاتها على القرى ومحاربة هذه الظاهرة بعد تناميها وازديادها.