تواصل بلدية الأفلاج أعمال تهيئة جبل التوباد وتسهيل الصعود والنزول للوصول إلى غار العاشقين بالجبل بوضع درج طبيعي.
وكان محافظ الأفلاج زيد آل حسين قام صباح اليوم يرافقه رئيس بلدية الأفلاج المهندس رشيد العمار ورئيس مركز الغيل؛ بزيارة للجبل والوقوف على الأعمال لجبل التوباد وأعمال تسهيل وصول السياح للغار، ومتابعة أعمال الدرج الطبيعي الذي سبق الشروع فيه من أجل تسهيل الصعود والنزول لغار العاشقين بجبل التوباد شمال غربي المحافظة.
من جانبه أوضح محافظ الأفلاج زيد آل حسين لـ"سبق" أن هذه الأعمال التطويرية لكافة المواقع التاريخية والتراثية تأتي لتوجيهات قيادتنا الرشيدة للعناية بكافة المواقع التراثية والتاريخية.
وتابع: بلدية الأفلاج بجهودها الذاتية قامت بعمل درج للصعود، وآخر للنزول؛ من أجل التسهيل على السياح والزوار الوصول إلى غار قيس وليلى التاريخي بجبل.
وأضاف: لم تقتصر أعمال تهيئة الجبل على الدرج؛ بل هناك أعمال أخرى لتطوير الموقع وتمهيد وتسهيل الطرقات المؤدية للجبل، مثمنًا لبلدية الأفلاج الجهودَ التي تبذلها تجاه هذا المعلم السياحي الذي يرتاده السواح من مختلف الجنسيات وما تقوم به من أعمال تطويرية لتهذيب وتهيئة جبل التوباد.
من جهته وعد المهندس رشيد بالاستمرار في التطوير بالجهود الذاتية وصولاً لما يحقق الطموحات وما يأمله السائح وأهالي المحافظة.
وشهد غار جبل التوباد الواقع وسط الغيل 60 كم شمال غربي محافظة أشهرَ قصة عشق "قيس وليلى" شهدها التاريخ منذ عقود من الزمن، ويتطلب من الزائر لذلك المعلم التراثي بذل المزيد من الجهد والترجل مشيًا على الأقدام مسافات طويلة مع مخاطرة كبيرة؛ لإمكانية السقوط في أي لحظة لصعوبة التظاريس الجبلية المُؤدية للغار، قبل أن تشرع بلدية الأفلاج في تنفيذ أعمالها التطويرية للجبل وعمل درج طبيعي لتسهيل الصعود للغار وآخر للنزول.