انطلق بعد عصر اليوم بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ملتقى مهنتي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة والتي تشرف عليه وتنظمه مؤسسة "سعي" لتدريب وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وذلك خلال الفترة من 24 - 10 - 2023 وحتى 26 - 10 - 2023 من الساعة الرابعة عصرًا وحتى العاشرة مساءً وبشراكة مع الشريك الاستراتيجي بنك الجزيرة.
وقد تولى تقديم فقرات الحفل الإعلامي خالد الحربي فيما شهد اليوم الأول من الملتقى حضور البروفيسور طارق الرئيس نائب رئيس جامعة نايف للعلوم الأمنية والدكتور فهد العليان نائب أول للرئيس التنفيذي لبنك الجزيرة ورئيس مجموعة الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية بالبنك والدكتور هشام الحيدري الرئيس التنفيذي لهيئة الأشخاص ذوي الإعاقة وعددٍ من المدعوين لهذه المناسبة.
فيما رحب مدير مؤسسة "سعي" لتأهيل وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة مرزوق عبد الله العتيبي بالحضور الكريم في بداية الملتقى، موضحًا أن هذا الملتقى يهدف إلى إتاحة فرص العمل لأكبر عدد ممكن من الأشخاص ذوي الإعاقة خصوصًا في ظل وجود العديد من الجهات والشركات الداعمة.
وقال "مرزوق" إن الأشخاص ذوي الإعاقة اليوم هم جزء من المجتمع وبلا شك لهم إسهامات عديدة فيه.
وقد أثبت العديد منهم نجاحهم من خلال ما قدموه في الأماكن التي عملوا فيها.
وأوضح "العتيبي" أن "سعي" أسهمت خلال السنوات الماضية بتوظيف (أكثر من 6500 شخص من ذوي الإعاقة في عدة جهات في القطاع الخاص، وذلك بعد حصولهم على التدريب والتأهيل المطلوب.
وعن الملتقى ذكر العتيبي أنه يحتوي على معرض يضم 15 جهة وكذلك معرض للرسم التشكيلي.
بالإضافة إلى عدد 9 جلسات حوارية بمعدل (3) جلسات حوارية يوميًا.
كما تم تجهيز أماكن خاصة للدورات التدريبية التي سيشهدها الملتقى طيلة أيامه الثلاثة وكذلك تم تخصيص قاعة للتوظيف يتم خلالها استقبال طلبات الراغبين بالتوظيف.
وعبّر البروفيسور طارق الرئيس بدوره عن سعادته بالمشاركة في هذا الملتقى، وذلك خلال كلمته التى ألقاها بهذه المناسبة وأشاد البروفيسور طارق بالجهود التي تبذلها مؤسسة "سعي" لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تخصيص العديد من البرامج لدمجهم في المجتمع وجعلهم قادرين على المساهمة في التطوير والنماء كما قدم البروفيسور الرئيس الشكر للجهات الداعمة لهذا الملتقى، مضيفًا أن هذه الفئة الغالية على قلوبنا أصبحت اليوم جزءًا منا وهذا ما نشاهده في العديد من مؤسسات الدولة وقطاعاتها الخاصة وهم بلا شك نموذج يُحتذى به في الانضباطية بالعمل والإنتاجية كذلك.