اُختتمت في جدة، اليوم الخميس، أعمال الملتقى البحري السعودي الدولي الثاني.
وكان قد عُقد الملتقى بحضور أكثر من 37 من قادة ورؤساء الجهات المعنية بالبيئة البحرية وبحريات 14 دولة شقيقة وصديقة، إضافة إلى مختصين وخبراء عسكريين وأكاديميين من داخل وخارج المملكة.
وشهد اليوم الثالث والأخير للملتقى، جلسة شارك بها خبراء وباحثون ومختصون في البيئة البحرية، بحثوا خلالها محور «حماية البنية التحتية البحرية ومصادر الطاقة».
وتحدث الرئيس التنفيذي بقسم التقنية شركة هالو البحرية للأنظمة الدفاعية الدكتور جودسون ديكيو، عن أمن وحماية البنية التحتية البحرية ومصادر الطاقة من تهديد الأنظمة غير المأهولة.
وتناول قائد الأسطول الشرقي السابق اللواء البحري الركن متقاعد فهد الكيال، الحماية الذاتية لحقول النفط المغمورة والمواقع الحيوية الساحلية وآلية التدخل العسكري.
وفي ذات الجلسة، استعرض رئيس مركز الخليج للأبحاث الدكتور عبدالعزيز بن صقر، أثر تهديد واستهداف مصادر الطاقة على الاقتصاد العالمي.
فيما أبرز نائب عميد كلية علوم البحار بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور علاء البركاتي، خطر استهداف المرافق البحرية والمواقع الحيوية من الأنظمة غير المأهولة والآثار البيئية الناتجة عنها.
عقب ذلك، ألقى قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي، كلمة أعرب فيها عن شكره وعرفانه، لصاحب السمو الملكي وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان -حفظه الله-، على تفضّله برعاية هذا الملتقى.
وتمنى أن يحقق الملتقى الأهداف المرجوة، في سبيل تأمين الحماية للوحدات البحرية، والمواقع الحيوية الساحلية من تهديد الأنظمة غير المأهولة.
وختم مدير الملتقى البحري السعودي الدولي الثاني، العميد البحري الركن الطيار عبدالله الحضيف، بكلمة استعرض فيها أبرز ما جاء في الملتقى البحري السعودي الدولي الثاني، وما يمكن أن تساهم فيه التحالفات الدولية والتكامل بين القطاعات العسكرية.
كما كشف في كلمته، عن موعد الملتقى البحري السعودي الثالث، الذي سيعقد في المنطقة الشرقية خلال شهر نوفمبر 2024م.