ليالي السمر تزدان بليلة "امنستف" في جارة القمر فيفاء

القمر يحتضن جبالها الشاهقات ويشجع على سهر الأقارب والأصدقاء
ليالي السمر تزدان بليلة "امنستف" في جارة القمر فيفاء
تم النشر في

يا زين يحلى السمر وتحت ضوء القمر
زياده في العمر من كان عد لو نيه
هكذا بدأ الشاعر الراحل سليمان حسين الفيفي مطلع قصيدته "السمر" في كتابه الياسمية، فللسمر حلاوة مختلفة في جارة القمر فيفاء، ويزيد الليالي أنسًا وبهجة ضوء البدر في تمامه، أو كما يعرف في فيفاء بليلة "امنستف" يقصدون ليلة النصف من الشهر.

ولقبت فيفاء بجارة القمر، لدنو القمر من جبالها الشاهقات، فكان أبلغ لقب وأجمل وصف.

ونادرًا ما تصادف ليلة البدر إجازة الأسبوع، فيستغل الأهالي الفرصة لتجمع الأصدقاء والأقارب ويتسامرون تحت ضوء البدر الساطع بضوئه إلى ساعات الليل المتأخرة، في ليالٍ يسودها الفرح والغبطة والسرور والمحبة.

وما يميز السمر في جارة القمر فيفاء هو الخروج من جو المنازل والاستراحات المعتادة، فيختار السامرون الأماكن الخلاء متمتعين بجمال الأجواء وضوء البدر، مستغلين ساعات السمر في الطبخ وسرد القصص القديمة والقصائد وربما ممارسة الفنون الشعبية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org