
تنظم الجمعية السعودية لطب الأسنان بجامعة الملك سعود تحت رعاية الأمير فيصل بن بندر، أمير منطقة الرياض، مؤتمرها الدولي السنوي الـ30 لطب الأسنان الذي ينطلق يوم الأحد المقبل، ويستمر إلى 14 يناير المقبل بفندق الريتزكارلتون في الرياض.
ويعد المؤتمر معلمًا وحدثًا مهمًّا، ينتظره المختصون في طب الأسنان في السعودية ودول الخليج العربي.. وهو مناسبة علمية تعكس تطور هذا التخصص في السعودية، واهتمام الجمعية بتنمية معارف منسوبيها، وترقية المهنة بالأخذ بجديد الطب والعلم في هذا المجال. وأكد الدكتور فهد الشهري رئيس الجمعية السعودية لطب الأسنان ورئيس المؤتمر أنه سوف يشارك 62 متحدثًا دوليًّا متخصصًا في مجال طب الأسنان، إضافة إلى 29 متحدثًا سعوديًّا من الأكاديميين والاستشاريين والمشهود لهم بالكفاءة والخبرة في تخصصاتهم الدقيقة، كما سيحظى المؤتمر بمشاركة أكثر من 52 شركة دولية ومحلية، وجهات حكومية وتعليمية، تعرض جميع منتجاتها وخدماتها خلال المؤتمر.
ويعقد هذا المؤتمر بالتعاون العلمي مع أربع جمعيات علمية تخصصية في طب الأسنان، هي: الجمعية السعودية لتقويم الأسنان، والجمعية السعودية لطب أسنان الأطفال، والجمعية السعودية لجراحة الوجه والفكين، والجمعية السعودية لتعليم طب الأسنان.
كما يضم المؤتمر على هامشه 6 ندوات تخصصية، تستهدف طب أشعة الفم والأسنان، وأخصائيي تقنية الأسنان وصحة الفم والأسنان، ومساعدي طب الأسنان.. وكذلك ملتقى لأبحاث طلاب طب الأسنان.
ويأتي تنظيم الجمعية السعودية لطب الأسنان هذا المؤتمر امتدادًا لتعزيز دورها تجاه المجتمع الطبي.. ويهدف إلى تقديم حلول إكلينيكية حديثة في مختلف تخصصات طب الأسنان، كزراعة الأسنان، وجراحة الوجه والفكين، وتقويم الأسنان، وطب أسنان الأطفال، والعلاج التحفظي للأسنان.. وغيرها.
ويناقش المؤتمر عبر أكثر من 145 محاضرة علمية و41 ورشة عمل على مدار أربعة أيام أحدث الطرق العلاجية والأجهزة الحديثة المستخدمة في طب الأسنان، إضافة إلى أحدث الدراسات القائمة على استخدام المواد الطبية وطرق تطبيقها؛ وهو ما سينعكس على تقديم أفضل الطرق العلاجية للمرضى.
وأعرب "الشهري" عن شكره للأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لتفضله برعاية المؤتمر، كما شكر له دعمه المستمر للجمعية؛ لتضطلع بدورها العلمي في النهوض بمهنة طب الإنسان، وخدمة أعضاء الجمعية. مؤكدًا أن رعايته هذه الفعالية العلمية هي امتداد لاهتمامه بكل ما من شأنه الإسهام في رفعة العلم في بلادنا الغالية في ظل النهضة العلمية والتعليمية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين.
وبدوره، قال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، الأستاذ الدكتور خليل بن إبراهيم العيسى، إن المؤتمر يعد أضخم مؤتمر طبي في السعودية، ومن أكبر مؤتمرات طب الأسنان في العالم العربي والشرق الأوسط من حيث تعدد النشاطات، وعدد المتحدثين والحضور، ومشاركة الشركات في المعرض.
وأوضح أن المؤتمر يستهدف جميع شرائح طب الأسنان بالسعودية والخليج من أطباء ومساعدين وفنيين وأخصائيي تنظيف الأسنان. وأشار إلى أن الممارسين المسجلين في هذا المؤتمر سيحصلون على ساعات للتعليم الطبي المستمر من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
وبيّن أن اللجنة العلمية للمؤتمر حرصت منذ أكثر من 10 أشهر على استقطاب متحدثين دوليين ومحليين متميزين لإثراء المؤتمر بآخر ما توصل إليه الطب، إضافة إلى مشاركة رؤساء النقابات وجمعيات طب الأسنان في العالم العربي والمنطقة ورؤساء الاتحادات الدولية لطب الأسنان. مبينًا أنه سيتسنى للمشاركين الاستفادة بشكل كامل من الأبحاث والمحاضرات وورش العمل بتفاصيلها كافة، وذلك على أيدي خبراء دوليين ومحليين.