"73" ألف خدمة لـ"37" ألف أسرة قدّمتها جمعية المودة للتنمية منذ بداية 2023م
قدمت جمعيةُ المودة للتنمية الأسرية أكثرَ من "73" ألف خدمة لأكثر من "37" ألف مستفيد ومستفيدة عبر مبادراتها التنموية، أكاديمية الحياة لتمكين المرأة، بمركز المودة للإصلاح وللإرشاد الأسري، ومركز الحماية من العنف الأسري، ومنصة العائلة لتعزيز مهارات جودة الحياة الأسرية، وبرنامج كفاءة لتدريب المختصين، ومركز شمل لتنفيذ أحكام الرؤية والزيارة منذ مطلع العام الحالي.
وأوضح المدير العام للجمعية محمد آل رضي، أن الجمعية قامت بتقديم خدمة الإرشاد وفضّ النزاعات إلى "9779" مستفيدًا ومستفيدة، وبلغ متوسط نسبة الصلح "59%"، كما مكّنت أكاديمية الحياة "936" سيدة اقتصاديًّا لمساعدتهم في إعالة أسرهم، وبلغت نسبة التمكين "21%". ومن خلال منصة العائلة لتعزيز مهارات جودة الحياة الأسرية تم تدريب "10176" متدربًا ومتدربة بلغ متوسط نسبة مهاراتهم "72%".
وعبر مركز شمل لتنفيذ أحكام الرؤية والزيارة تمّ لمّ شمل "1766" أسرة منفصلة بأبنائهم، وتمكّن المركز من تحويل "11%" من الحالات إلى زيارة بالتراضي عبر المنزل. وبلغ عدد النساء والأطفال الذين تمّت حمايتهم عبر مركز الحماية "13699"، وبلغ متوسط نسبة إغلاق البلاغات الواردة إلى المركز "97%".
كما بلغ متوسط رضا أصحاب المصلحة "90%". وبلغ الوصول والمشاهدات للمواد الإعلامية والحملات التوعوية التي قام بنشرها مركز إدراك للإنتاج الإعلامي التوعوي، أكثر من "20" مليون مشاهدة.
وأضاف آل رضي: أنه قد تم علاج "610" أطفال يعانون من الاضطرابات النمائية والسلوكية عبر عيادة قرة عين، واجتاز "59%" من الأطفال البرامج العلاجية، وتمكّنت الجمعية من تدريب "596" مختصًّا ومختصة، وتم تطوير مهاراتهم من خلال مركز كفاءة للتطوير المهني للممارسين المختصين.
وحصلت الجمعية منذ بداية العام على "4" منافسات جديدة لمشاريع تنموية، بلغت نسبة الإنجاز فيها "86%". وعلى صعيد الاستدامة أضاف آل رضي أن متوسط نسبة الأداء التشغيلي للجمعية حتى الربع الثالث من العام 2023 بلغ "92%"، كما بلغت نسبة تقييم الحوكمة للجمعية "99.66%".
وبلغت نسبة معالجة الشكاوى "96%". كما تمكّنت الجمعية من خفض نسبة المصاريف العمومية والإدارية إلى "8%". وتشرفت الجمعية بحصد المركز الأول في جائزة الملك خالد عن فئة المنظمات غير الربحية.
واختتم آل رضي أن "المودة" تقوم بتعليم وتدريب وإرشاد وإصلاح وتوعية الأسرة من خلال مبادرات تنموية مستدامة تعزّز من استقرار الأسرة؛ من خلال المساهمة في بناء جيل من الأسر الواعية والمتماسكة القادرة على مواجهة التحديات. كما تعمل "المودة" لتكون المرجع الأول لقضايا الأسرة، والإسهام في طرح أفضل الحلول الاستراتيجية في تحقيق أهداف برنامج التحول الوطني المتعلقة بالأسرة وتأهيل أفضل الكفاءات من المختصين.