
انطلقت منارات العلم في مؤسسات الندوة العالمية للشباب الإسلامي معلنةً بداية عام دراسي استثنائي، تتجدد فيه رسالة العطاء والتنوير، وتحمل معها آمال آلاف الطلاب والطالبات في قارتي آسيا وإفريقيا نحو مستقبل أكثر رحابة.
ففي 9 دول، وتحت مظلة 24 مؤسسة تعليمية تضم مدارس ومعاهد وكليات، تستقبل الندوة هذا العام أكثر من 5907 طالبًا وطالبة، يجمعهم شغف التعلم وطموح التغيير. ويقف إلى جانبهم 383 مربيًا ومربية يشكلون قدوة معرفية وتربوية، ويسعون إلى ترسيخ بيئة تعليمية ثرية تُعزز القيم وتنهض بالعلم.
هذه المؤسسات التعليمية ليست مجرد قاعات دراسية، بل فضاءات أمل تُضيء دروب الشباب، وتبني جيلًا واعيًا يمتلك أدوات المعرفة، ويشارك في نهضة مجتمعه وأمته.
وأكدت المؤسسات التعليمية التابعة للندوة أن هذا العام سيكون حافلًا بالإنجازات والنجاحات، سائلين الله أن يبارك في الجهود، ويجعل ثمارها راسخة في خدمة الإنسانية، تحت شعارها الخالد: (بناء الإنسان أولًا).