"بيئة الطائف" تسلّم الأسمدة لمزارعي الورد الطائفي بالتعاون مع "ريف" و"الفاو"

يهدف إلى تشجيع وتبني أفضل الممارسات الزراعية لزيادة الإنتاجية وتطوير سلسلة القيمة
"بيئة الطائف" تسلّم الأسمدة لمزارعي الورد الطائفي بالتعاون مع "ريف" و"الفاو"

نفّذ مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الطائف، برنامج تسليم الأسمدة لمزارعي الورد الطائفي "الإيضاحية" من صغار المزارعين، بالتعاون مع برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف" ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو".

ويشهد البرنامج مناقشة الممارسات التوضيحية بالمزارع، وطريقة المتابعة، بالإضافة إلى تسليم الاسمدة إلى مزارعي المزارع الايضاحية لتطبيق ممارسات زراعية جيدة على مزارعهم في محافظتي الطائف وميسان.

وفي التفاصيل زار كبير خبراء منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) دكتور كاقولي قوش والدكتور صالح بازيد من المنظمة محافظة الطائف والتي تأتي مزامنة مع موعد بداية العمليات الزراعية الصحيحة للورد من تقليم وتسميد ومكافحة.

وأوضح مدير مكتب الوزارة بالطائف المهندس هاني القاضي؛ أن البرنامج يهدف إلى تشجيع وتبني أفضل الممارسات الزراعية بين صغار مزارعي الورد وتوعيتهم بما يسهم في زيادة إنتاجهم وإظهار التقنيات المحسنة والممارسات الجيدة لإنتاج الورد وتوجيههم لاستخلاص الزيوت العطرية نحو نهج تطوير سلسلة القيمة.

وأضاف القاضي؛ أنه بحسب الخبراء يبدأ تقليم أشجار الورد في كل عام مع حلول موسم الطرف أحد المواسم الزراعية المتعارف عليه لدى المزارعين، ويوافق هذه الأيام الذي يسهم في تكثيف الأغصان التي تحمل ثمر الورد وزيادة صلابتها، إضافة إلى تسهيل عملية جني ثمار الورد في حينه، كما أن التقليم يسهم في إكثار شجر الورد من خلال غرس الأغصان الناتجة عن عملية التقليم.

وتابع، تتمثل عملية تقليم أشجار الورد في قص الأغصان والنوامي من جميع أطراف الشجرة حتى يصبح طولها بعد التقليم ما بين 80 إلى 100 سنتيمتر، مشيراً إلى حرص مزارعي الورد على هذه الأطوال بسبب أن أغصان أشجار الورد تطول بسرعة متناهية في الظروف الزراعية الطبيعية المتمثلة في توفر المياه وخصوبة التربة واعتدال الطقس.

وأكد القاضي أن المدة الزمنية لعملية تقييم أشجار الورد تمتد من 10 إلى 15 يوماً وتكون عملية ري الأشجار معها بصورة خفيفة جداً ثم تزداد السقيا بعد نمو الأوراق بشكل تدريجي.

وأوضح الخبراء أن عدم الاهتمام في «البيات الشتوي» يؤخر النمو في الشجر المنتج للورد خلال فترة البيات الشتوي وعدم اكتفائه من الاحتياج المطلوب للنوع أو الصنف المحدّد يؤدي إلى تأخير نمو البراعم، وتدني قدرة الأزهار، وتأخير التوريق الشجري وعدم انتظامه، وإلى سرعة هرم الأشجار وانخفاض إنتاجها، حيث تعود أهمية السبات الشتوي العميق في الأشجار المتساقطة الأوراق مستديمة الخضرة على تحمل انخفاض درجات الحرارة في فصلي الخريف والشتاء مما يسهم في حمايتها من التلف والموت، ومن فوائده المهمة أيضاً نموها وإنتاجها الطبيعي في فصل الصيف، وحفاظها على حيويتها وقدرتها العمرية في الإنتاج لمدة قد تصل من 50 إلى 100 عام، موضحين أن من الوسائل الزراعية المستخدمة خلال فترة السبات الشتوي، منع الري، والتقليم، وإزالة البراعم الطرفية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org