وصف مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين بياري, ذكرى البيعة الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- مقاليد الحكم, بالذكرى الممتدة التي تجسد كل معاني الترابط واللحمة والتكاتف بين قيادة حكيمة وشعب وفي ينعم بإنجازات ومكتسبات كبيرة في مجالات الحياة المختلفة, مبيناً أن ما تحقق ويتحقق في عهده الميمون من نجاحات ضخمة في بلد السلم والسلام والأمن والأمان لا يمكن أن تحصرها لغة الأرقام والإحصاءات أو تعطيها حقها.
وقال: "إن الإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية والمجتمعية والعسكرية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين تشكل مرحلة مهمة من مراحل تقدم وتطور المملكة العربية السعودية وهي امتداد لما قام به مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وما يميز هذه الإصلاحات الكبيرة أنها تأتي ضمن رؤية متكاملة وهي رؤية 2030 التي يوليها خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- جل اهتمامه.
وأكد أن رؤية المملكة 2030 تتمحور من حيث المجال العسكري حول رفع قدرات وزارة الدفاع وكفاءة أدائها من خلال إعادة هيكلة ضخمة وطموحة بنيت على أفضل الممارسات العالمية فضلاً عن تسليحها بأحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا التسليح وفق أحدث المواصفات والبرامج، حتى تصبح على درجة عالية من التأهيل والتدريب والاستعداد والجاهزية.
وبين معالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية, أن ذكرى البيعة تدعونا إلى الالتفاف حول قيادتنا الرشيدة لإنجاز برامج ومشاريع طموحة للوطن والمواطن تلتزم دولتنا الرشيدة بتنفيذها وفق هذه الرؤية, لاسيما وأنها ليست مجرد مشروع متعدد المجالات بل مشروع وطني يحقق للوطن التقدم والتطور ويؤسس لبناء دولة حديثة بسواعد الشباب التي ستعمل من خلال توجيهات قيادتها الحكيمة لتضع المملكة في مركز قيادي على المستوى الدولي.
وقال: "إن الاحتفاء بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية -أيده الله- هذا العام سيكون مختلفاً عما كان عليه في السابق حيث نجني ثمار ما غرسه الملك المفدى على مدى سنوات عزز من خلالها قوة الدولة ومكانتها وضمان استدامتها, إضافة إلى إنجاز العديد من المشاريع التي كان لها الأثر في رفاهية المواطن والمقيم على ثرى بلادنا الطاهرة.
ورفع الدكتور خالد بياري بهذه المناسبة باسمه ونيابة عن منسوبي الشؤون التنفيذية بوزارة الدفاع, بالتهنئة لحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-, سائلاً الله عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار.