وقال في برقيته: "{يا أيتها النفس المطمئنة، ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي، وادخلي جنتي}، بقلوب مليئة بالإيمان بالله عز وجل وراضية بقضائه وقدره، تخنق العبرة مآقينا، ويهز المصاب نياط قلوبنا، ونحن نسمع ونرى نبأ وفاة حبيبنا وولي أمرنا وحكيم أمتنا وسند عالمنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمة الله- ولا نملك إلا رفع كفوف الضراعة إلى المولى عز وجل، بأن يتقبله بقبول حسن، ويُسكنه قسيح جناته، ويجزيه عن دينه وشعبه وأمته وعالمه خير الجزاء، وأن يُلهم القيادة والشعب والأمة الصبر والسلوان، وأن يمد ولاة الأمر والأسرة المالكة بالتوفيق والسداد؛ لما فيه صلاح البلاد والعباد.. إنا لله وإنا إليه راجعون".