حرص قطاع العلاقات العامة والاتصال المؤسسي بمعهد الإدارة العامة بمنطقة الرياض على تطوير الدارسين، وذلك من خلال استضافة العديد من الشخصيات التي لها الدور الكبير في مجال العلاقات والإعلام، وخصوصاً من الأشخاص الذين لهم خبرة طويلة في وسط المجال الإعلامي.
وتفصيلاً، كان المذيع والمستشار الإعلامي، وعضو مجلس جمعية "إعلاميون" عبدالله بن محمد الشهري أحد الأشخاص الذين استضافهم المعهد في قاعة الضيوف بقسم العلاقات داخل المعهد، حيث استهل الشهري حديثه عن معهد الإدارة والذي وصفه ببيت الخبرة، ومحطة تخرج الكفاءات.
ويأتي هذا اللقاء ضمن المحاضرات في مادة (أساسيات العمل الإعلامي) وهي تتعلق بالمجال الإعلامي وحرصاً من مدرس المادة على تطوير وتحسين الصورة الذهنية لدى الدارسين، حيث تم دعوة المذيع الشهري ليكون ضيفاً، وذلك لنقل خبراته ومشواره الإعلامي، وتجاربه ليستفيد منها الدارسون في الدبلوم العالي.
وبدأ اللقاء بتعريف المادة التعليمية قدمها عضو هيئة التدريب بالمعهد عبدالعزيز الخضيري، وبعد ذلك قام الدارسون بالتعريف بأعمالهم وخبراتهم.
وبدأ "الشهري" بسرد خبراته ومشواره الإعلامي، وتجاربه السابقة، وكيفية الوصول إلى النجاح والمواقف الصعبة التي تغلب عليها، وشرح جانباً من سيرته الثرية والطويلة في مجال العمل الإعلامي وخصوصاً في مجال الإذاعة والتلفزيون، متحدثاً خلالها عن أهم معوقات العمل الإعلامي الناجح.
بعد ذلك فتح باب النقاش بين الدارسين، والشهري، حيث تنوعت الأسئلة، أثنى من خلال حديثه على معهد الإدارة العامة، والذي وصفه بأنه نموذج لنجاح الكفاءات، وعرج على أهمية برنامج الاتصال المؤسسي، الذي يعد أحد أركان النجاح لأي جهة سواء حكومية أو خدمية.
ووصف "الشهري" هذا الزمن بعصر السرعة، واختصار المعلومة وإيصالها المتلقي بأسرع طريقة وذلك من خلال التواصل الاجتماعي، والطرق الحديثة من بينها الانفجرافيك، مستشهداً بصحيفة الوطن الذي وصفها بالتميز وعمل الاحتراف والمهنية في الانفجرافيك.
وشجع الدارسين على غرس الثقة في النفس، ورفع الخبرات، وتطوير الذات، والاستفادة من تجارب الآخرين وتطويرها بما هو أفضل.
وحضر اللقاء عضو هيئة التدريب بالمعهد سعيد بن عبدالله القحطاني، الذي وعد الدارسين بأن يكونوا في نهاية فصلهم الدراسي متحدثين بطلاقة دون معوقات.