رعى الأمير بندر بن سعود بن خالد آل سعود الأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، رئيس اللجنة التنفيذية لجامعة الفيصل بالرياض، احتفال الجامعة بتخريج الدفعة الـ 13 من طلاب كلية الهندسة، مساء أمس، بقاعة الأميرة هيا بنت تركي، حيث تم تخريج 200 طالب وطالبة.
وكشف الأمير بندر بن سعود، خلال الحفل، عن 10 برامج جديدة لدرجة الماجستير، سيتم إطلاقها تزامناً مع بدء الجامعة في برامج الدكتوراه في تخصّصاتها النوعية بدءًا من العام الدراسي المقبل.
ونوّه بما يحظى به قطاع التعليم بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -يحفظهم الله-، لافتا إلى أن هذا الدعم أسهم في النهضة التي تشهدها الجامعة، ومكانتها بين الجامعات العالمية، مشيداً بالخريجين الذين يمتلكون العلم والأخلاق والقيادة، مما يجعلهم من قيادات هذا البلد في المستقبل.
واستهل حفل التخرُّج بالسلام الملكي، ثم مسيرة للخريجين، أتبع ذلك تلاوة مباركة من آيات الذكر الحكيم.
وأشاد رئيس جامعة الفيصل الدكتور محمد آل هيازع؛ في كلمة له بالحفل، بدعم القيادة الرشيدة، وقال: "بفضل هذا الدعم حققت جامعة الفيصل إنجازات متميزة واحتلت مكانة مرموقة بين الجامعات السعودية والعالمية، معلناً إطلاق برامج الدكتوراه في تخصّصات نوعية بدءاً من العام الدراسي المقبل".
وأضاف "آل هيازع"؛ إن جامعة الفيصل تجني اليوم ثمار سعيها المتواصل نحو التفوق والإبداع، مدعومة بأسس متينة من التعليم المتميز والبحث العلمي والتطوير الدائم، مما أكسبها اعترافات واسعة من هيئات الاعتماد المحلية والعالمية، كما تمكنت الجامعة من تحقيق إنجازات متميزة، واحتلت مكانة مرموقة بين الجامعات السعودية والعالمية، وتم اختيارها كواحدة من الجامعات المستهدفة في مبادرة الدخول إلى قائمة أفضل 200 جامعة عالمية في 2030، كما فازت خمسة مشاريع بدعم هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار بأكثر من 17 مليون ريال لتجهيز المعامل والمختبرات الابتكارية في الهندسة وتقنية النانو والذكاء الاصطناعي، والهيدروجين الأخضر.
وقال آل هيازع: "لقد أثبت خريجو الجامعة تميزهم في سوق العمل، واستطاعوا تحقيق إنجازات مهنية لافتة، مما جعل كثيراً من الهيئات والشركات المحلية والعالمية يترقب يوم المهنة الذي تقيمه الجامعة سنوياً، هذه الشركات والهيئات لا تسعى فقط لاستقطاب خريجي الجامعة، بل تقدّم لهم أيضاً فرص عمل مجزية، مما يؤكّد القيمة العالية والمهارات الفريدة التي يحملونها في سوق العمل".
وفي ختام كلمته قدّم "آل هيازع"؛ شكره وتقديره للأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، رئيس مجلس الأمناء، والأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الأمناء، والأمير بندر بن سعود بن خالد رئيس اللجنة التنفيذية للجامعة، ولمؤسسة الملك فيصل الخيرية، ومجلس أمناء الجامعة، على دعمهم المتواصل، شاكراً ومقدراً دور الأميرة الدكتورة مها بنت مشاري بن عبدالعزيز نائب رئيس الجامعة للعلاقات الخارجية والتطوير، والأستاذ الدكتور خالد بن مناع القطان نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية عميد كلية الطب، وللعمداء، ولأعضاء هيئة التدريس ومنسوبي الجامعة.
وفي كلمة الخريجين، أكّدوا فيها اعتزازهم بالجامعة التي تخرجوا فيها، منوّهين بأنهم يدركون حجم المسؤولية التي أُلقيت على عواتقهم بعد التخرُّج، مستشرفين المستقبل بما حصّلوه من علومٍ، ستكون داعماً لمسيرتهم العملية، محققين آمال قيادة المملكة الحكيمة؛ بأن يكونوا حجر الزاوية في بناء المملكة الحديثة.