وقَّع رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم الدكتور عثمان عبدالعزيز آل عثمان، مع رئيس فريق 2030 التطوعي المهندس خالد منصور الشعلان، اليوم الاثنين، مذكرة تفاهم لدعم العمل التطوعي والخيري والإنساني.
يأتي ذلك لتحقيق التعاون والتكامل والتعاضد المثمر ابتغاءَ رضا رب العالمين، ولينال منه الجميع بالنفع والتعلم في سبيل فئة غالية على الوطن من ذوي الإعاقة والأيتام على مستوى مملكتنا الغالية؛ ليعمَّ الخير على أبناء الوطن الغالي، في ظلِّ الرعاية الكريمة لحكومتنا الرشيدة -رعاها الله تعالى-.
وأعرب "آل عثمان" عن خالص شكره وتقديره للمهندس خالد منصور الشعلان، وجميع منسوبي ومنسوبات الفريق، وللداعمين لهذا الكيان الخيري الكبير.
وثمن كل الجهود المخلصة في سبيل زيادة وتميز الخدمات التي تقدمها الجمعية، وتحسين مستوى جودتها وتطويرها وتحفيزها بشكلٍ متكامل ومتجانس وفعَّال، ومرحِّبًا بكل فئات المجتمع من أجل المشاركة في الرسالة التربوية التي تعمل؛ لتحقيق طلبات وتطلعات أفراد المجتمع بإخلاص وجد وتشجيع مستمر للعمل بروح الفريق الواحد.
وقال "الشعلان": "إنَّ توقيع تلك المذكرة يحقق زيادةً في برامج وأنشطة الجمعية، وله أثر كبير وفعَّال في استدامتها فترات أطول -بإذن الله تعالى-، وتقديم أفضل الخدمات المجانية لمن يعانون صعوبات التعلم وأسرهم، وذوي الإعاقة والأيتام مجانًا بدعم ومؤازرة المؤسرين والمحبين للعمل الخيري والإنساني؛ ابتغاءَ رضا رب العالمين، بما يخدم صالح الوطن وأبناءه".
وأضاف أنها ستفتح باب التعاون المثمر الذي يعود بالخير والازدهار والرقي والتشجيع المستمر من أهل الاختصاص والخبرة في مجال العمل التطوعي؛ لتنفيذ البرامج والأنشطة التي تخدم المستفيدين وتهدف لتذليل أي صعوبات أو معوقات بتعاون الجميع.
وقدم "الشعلان" خالص شكره وتقديره للجمعية الخيرية لصعوبات التعلُّم، وللقائمين عليها على جهودهم المخلصة التي يقدمونها في سبيل دعم العمل التطوعي المتميز بالأفكار والمعطيات الثقافية والعلمية والعملية التي تحفز على الإبداع وأهميته؛ لخدمة الدين والوطن والمواطن والمقيم على أرض الحرمين الشريفين في ظل الرعاية الكريمة لحكومتنا الرشيدة -رعاها الله تعالى-.