جمعية "سفراء التراث" تشدد على دور الحكومة في إبراز ثقافة المملكة

خلال زيارة لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل
جانب من زيارة جمعية سفراء التراث لمهرجان الإبل
جانب من زيارة جمعية سفراء التراث لمهرجان الإبل

قامت جمعية "سفراء التراث" ممثلة في رئيس مجلس إدارتها المهندس طلال بن نخيل الشرهان، ووفد من أعضاء الجمعية ومجموعة من العاملين بها، بزيارة لمهرجان الإبل، حيث تعد الإبل أحد مكونات التراث السعودي العريق.

وعلى هامش الزيارة قام المهندس طلال الشرهان، والوفد المصاحب له بلقاء أحد أبرز المهتمين بهذا الموروث المشهورين وهو مالك "منقية الزعيمات" موسى بن عبد العزيز الموسى.

يُذكر أن جمعية سفراء التراث جمعية سعودية معنية بالتراث السعودي وإبرازه، من خلال تسليط الضوء عليه والتعريف به لكل أبناء المجتمع السعودي باختلاف ثقافاته وتعدد فئاته.

وتتوجه الجمعية في كل أهدافها بدعم من وزارة الثقافة على ضوء رؤية 2030 التي أولت التراث والحضارة أهمية منقطعة النظير.

وتعد هذه الزيارة من جملة الفعاليات والأهداف التي تعنى بها الجمعية، حيث تعد الإبل أحد أهم علامات وسمات الموروث الثقافي والحضاري لدى الشعوب العربية عامة والشعب السعودي خاصة، لذا كان من الأهمية بمكان حضور وتسليط الضوء على هذه الفعالية وما يماثلها في الأيام المقبلة.

وعلى هامش الزيارة عقدت الجمعية حوارًا مع موسى عبد العزيز الموسى، باعتباره أحد أبرز المهتمين بهذا الشأن، ودار حول حبه وشغفه بالإبل ومتى نمت لديه هذه الهواية، وتطرق الحديث إلى أهمية الإبل وأنواعها وما يحوزه منها والعقبات والصعوبات التي واجهته خلال تنميته هذه الهواية، وتحدث عن الدعم الممنوح له ولغيره من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهما الله-وكيف أن الدولة ترعى وتشجع محبي اقتناء الإبل.

وفي ختام الزيارة تم التقاط الصور التذكارية، على وعد بمواصلة الجمعية زياراتها في مثل هذه المناسبات والفعاليات وغيرها مما يتصل بالتراث، وإبراز الإرث الحضاري العريق الذي تزخر به المملكة العربية السعودية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org