أطلق محافظ عنيزة عبدالرحمن بن إبراهيم السليم، بحضور مديري القطاعات الحكومية ومنسوبي كليات عنيزة صباح أمس، مبادرة كليات عنيزة البحثية في المجالات التطبيقية المرتبطة بمتطلبات واحتياجات القطاعات المختلفة بالمحافظة والمنطقة في مقر الكليات.
وكان في استقباله لدى وصوله رئيسُ مجالس الأمناء والمشرف العام بالكليات الدكتور عبدالله بن صالح الشتيوي، ورئيس مجلس الإدارة عبدالله بن يحيى السليم، ونائب المشرف العام عدنان بن سعود اليحيى، وعمداء الكليات ومديرو الإدارات المختلفة.
وبعد وصوله مقر اللقاء دشن "السليم" المبادرات البحثية، وتابع عرضًا تعريفيًّا عن مركز البحوث وأهدافه وإنجازاته والمبادرات البحثية المتنوعة في أكثر من ثلاثة عشر مجالًا كلها تصب في خدمة المجتمع المحيط سواءً الإدارية أو الهندسية والحاسوبية والطاقة المتجددة والذكاء الصناعي وتقنية النانو.
وبعد العرض قام مديرو العموم بالقطاعين العام والخيري بتدوين أبرز القضايا التي تحتاج إلى حلول؛ تمهيدًا لتقديمها لمركز البحوث بالكليات لعقد ورش عمل تجمع القطاعات الحكومية والخيرية مع فِرَق البحث بالكليات للتخطيط والعمل.
وفي نهاية اللقاء قام المحافظ والضيوف بزيارة مركز الإبداع والابتكار بالكليات الذي يحتضن المشاريع والإبداعات الطلابية التي تعمل الكليات على عرضها مستقبلًا للشركات ورجال الأعمال؛ لتبنيها لتكون منتجًا على الواقع.
وفي ختام الزيارة قدّم المشرف العام ورئيس المجلس، شكرهما لـ"السليم" على رعايته المبادرة.
ولفت "السليم" إلى أن ما تقوم به الكليات من جهود في خدمة مجتمع المحافظة محل تقدير وفخر الجميع، وما هذه المبادرات البحثية إلا تأكيد على الدور الملموس من هذه الكليات في تلمّس متطلبات القطاعات المختلفة بالمحافظة؛ فضلًا عن أنه يعول عليها أن تكون أحد مراكز البحث العلمي الذي تعتمد عليها محافظة عنيزة مستقبلًا بما يتماشى مع تطلعات الوطن وقيادته.
وأكد "الشتيوي" أن المبادرات البحثية سوف تُثري سوق العمل، وتساهم في تقديم الحلول التطويرية في الصناعة والتجارة والخدمات وتطوير الأعمال، وخلق وتوطين الوظائف.
من جهته، أشار نائب المشرف العام عدنان بن سعود اليحيى، إلى أن جميع مرافق الكليات المادية والبشرية هي تحت تصرف القطاعات المختلفة بالمحافظة، مساهمةً في دعم عجلة التطور في المملكة، تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.
واختتم رئيس مجلس البحوث بالكليات الدكتور عبدالرحمن الشلاش قائلًا: "المرحلة الثانية من المبادرة ستكون مرحلة الاختيار والتنفيذ من بين تلك المبادرات وعقد ورش العمل الجماعية المشتركة مع تلك القطاعات وتحديد المراحل التي سوف تمر عليها البحوث والدراسات والوقت الزمني للبدء ومناقشة النتائج، والتسليم النهائي.. وسينضم طلبة الكليات مع فِرَق العمل للقيام بالمهام المساندة حسب طبيعة تلك البحوث والدراسات.