وقف أمين العاصمة المقدسة، المهندس محمد بن عبدالله القويحص، على تنفيذ مشروع تقاطع طريق السيل مع طريق علي بن أبي طالب بمكة المكرمة، حيث يبلغ طول التقاطع 3.5 كلم، وعدد أعمدة الإنارة 175 عمود إنارة.
ويُسهم تقاطع السيل في تحرير الحركة لجميع الاتجاهات، وكذلك يساعد على فك الاختناقات المرورية من وسط مكة، ونقلها عبر طريق علي بن أبي طالب.
وكذلك يعد بوابة مكة المكرمة من جهة الشرق، لتسهيل دخول الحجاج والزوار إلى المشاعر المقدسة وإلى الحرم المكي الشريف، وكذلك يساعد في تفويج الحجاج من المشاعر المقدسة إلى مطار الملك عبد العزيز بجدة عبر تقاطع السيل، ومنه إلى طريق المدينة المنورة ومن ثم إلى مدينة جدة.