عقد مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الرياض، اجتماعه الأول في دورته الخامسة، اليوم الثلاثاء.
واستعرض المجلس برئاسة المشرف العام على المكتبة، فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، بحضور أعضاء مجلس إدارة المكتبة، الدكتور عبدالرحمن السعيد، ونائب رئيس مجلس أمناء جامعة دار العلوم، الدكتورة هدى بنت محمد العميل، وعضو مجلس الشورى، الدكتور أيوب بن منصور الجربوع، وعضو مجلس الشورى، رائدة بنت عبدالله أبو نيان، ونائب المشرف العام على المكتبة، الدكتور عبدالكريم بن عبدالرحمن الزيد، والمدير التنفيذي لمشروع سلام الحضاري، الدكتور فهد بن سلطان السلطان، والأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، وعضو مجلس الشورى، الدكتورة أمل بنت سلامة الشامان.
واطلع المجلس على تقرير عن جائزة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، التي تشرف عليها وزارة الثقافة ودور مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في تنفيذ خطة الوزارة في هذا المجال، وتقرير عن المشاركة في برنامج استضافة المملكة لقمة العشرين نهاية العام 2020م، بالتنسيق مع أمانة الاحتفال، وثالث عن تدشين بوابة المكتبات العربية الصينية بحضور الرئيس الصيني.
كما ناقش المجلس في اجتماعه ميزانية المكتبة للعام 2020م، واطلع على لائحة العمل الجديدة بالمكتبة، وتقرير المحاسب القانوني للعام 2018م، مستعرضًا جملة من التقارير للعامين 2018-2019 التي تتضمن إنجازات المكتبة والتقارير السنوية بأبرز الفعاليات والبرامج المنفذة.
كما ناقش المجلس آلية تطوير استراتيجية المكتبة وخططها الثقافية والمعرفية المستقبلية، مع الاهتمام بعقد الشراكات مع المؤسسات الثقافية والعلمية، إضافة إلى البرامج التي تعمل عليها المكتبة من جهة تطوير مختلف مشروعاتها الثقافية التي تعنى بمصادر المعرفة، واستثمار مقتنيات المكتبة من وثائق ومخطوطات وكتب وصور نادرة في إقامة معارض تفيد القارئ والباحث السعودي، وتطلع رواد المكتبة على أبرز المشاهد والتحولات في التاريخ السعودي.
بالإضافة إلى مناقشة المجلس الخطوات الثقافية التي تعمل عليها المكتبة للعام 2020م، من حيث تفعيل الأنشطة الثقافية التي تسهم في تطوير العمل الثقافي العام، والتطوير التقني لمختلف أنشطة المكتبة وبرامجها وملتقياتها الثقافية، والمشاركة في المناسبات الوطنية، والإعداد لمشاركة المكتبة في قمة مجموعة العشرين التي تعقد بالرياض في شهر نوفمبر المقبل، والبرامج الثقافية التي تعمل عليها تحت إشراف وزارة الثقافة.
كما تطرق الاجتماع إلى خطة إقامة معارض الخط العربي استجابة لدعوة وزير الثقافة، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، باعتبار العام 2020 هو عام الخط العربي.
فيما استعرض المجلس نتائج الاجتماع الثالث لفرع المكتبة في جامعة بكين في دورته الثالثة الذي عقد بالرياض في السابع من شهر يناير الجاري، الذي أكد أن الرسالة الثقافية للمملكة العربية السعودية والرسالة الثقافية للصين هي مسؤولية المكتبتين في فرع جامعة بكين، وفي مكتبة الملك عبدالعزيز في الرياض, والعمل على تكثيف برامج المكتبة المعرفية ومشروعاتها الثقافية التي تستهدف تعزيز العلاقات بين الثقافتين العربية والصينية، وتفعيل أوجه التعاون الثقافي والعلمي بين المكتبة وجامعة بكين.
ورفع أعضاء مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، خالص الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله - على الدعم والرعاية التي تجدها المكتبة.